على قنوات الجزيرة الرياضية عشنا أمس الأول متعة كرة القدم حتى الساعات الأولى من الصباح ونحن نتجول عبر الرموت كنترول في باقة القناة لمتابعة المباريات الاعدادية الودية للمنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010م بجنوب أفريقيا والذي نحلم بان يكون من انجح البطولات من ناحية التنظيم ويرد الاخوة في جنوب افريقيا عملياً على الذين انتقدوا حقها في تنظيم المونديال. تابعنا مباراة مصر وانجلترا التي خسرها الفراعنة بثلاثية مقابل هدف بعد ان تقدموا في الشوط الاول عن طريق محمد زيدان وكنا نتوقع ان يواصل المنتخب ادائه الرائع ويحافظ على انتصاره ليؤكد انه كان الاحق بالصعود الي النهائيات بعد ان اسقط ثلاثة من ممثلي القارة الافريقية خلال نهائيات انجولا الاخيرة وهي الجزائر والكمرون وغانا ونال شهادة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر الذي قال ان الفراعنة يستحقون الصعود للمونديال العالمي بل سرت اشاعة بان الفيفا يفكر في زيادة مقاعد افريقيا باضافة منتخب مصر. ولكن للأسف كانت الخسارة الكبيرة ورغم مرارتها فقد وجدنا العذر للفراعنة نتيجة لبعد اللاعبين عن الاعداد بجانب التغيرات التي اجراها المدرب في الشوط الثاني بعد ان اشرك لاعبين تخلفوا عن المشاركة في امم افريقيا الاخيرة بسبب الاصابة ولم تكتمل لياقتهم البدنية ووضح انهم يحتاجون لوقت وعلى رأسهم محمد أبوتريكة وعمرو زكي بجانب ان الحضري لم يكن في يومه. وان كنا قد حزنا لخسارة منتخب مصر فقد اسفنا للمستوى المتواضع لمنتخب الجزائر الذي خسر بملعبه وامام قرابة السبعين الف متفرج بثلاثية بيضاء امام صربيا وفشل طوال المباراة في الوصول إلى شباك ضيفه الذي كاد ان يضاعف النتيجة وهو مؤشر خطير والوقت يمر ووضح ان المنتخب يحتاج لمراجعة شاملة في كل خطوطه وخوض تجارب اقوى. منتخب الجزائر يلعب في مجموعة صعبة يكفي انها تضم المنتخبين الانجليزي والامريكي والمستوى الذي قدمه الجزائريون امام صربيا يقلق كل الامة العربية لانه ممثل العرب الوحيد في نهائيات كاس العالم ولابد للجهاز الفني ان يقف ويراجع . الخرطوم والأهلي لقاء الجيران بعد غياب قرابة الست سنوات على مستوى التنافس إن لم اخطئ يستضيف استاد الهلال مساء اليوم لقاء الاهلي العاصمي العائد للممتاز وشقيقه وجاره فريق الخرطوم في الاسبوع الثالث للدوري الممتاز والذي نتوقع له أن يكون قوياً ومثيراً قياساً على لقاءاتهما في السنوات الماضية قبل ان يهبط الاهلي ودائماً مايكون التنافس على اشده بينهما ومن أراد أن يستمتع فليتجه لاستاد الهلال . حروف خاصة لم أجد غير أن أعتذر للاخوة في شركة كونكورد والمركز الاجتماعي والثقافي بابوظبي من عدم تمكني ان اكون معهم بجسدي في مهرجان التكريم لنجوم 2009 مساء اليوم بالمسرح الوطني بعد ان شرفوني بان اكون من ضمن كوكبة النجوم وهو شرف عظيم لابد ان اشكرهم عليه أشكرهم على إصرارهم بأن اكون معهم حتى مساء أمس وعبر اي خط طيران اختاره ولكن كما يقولون (المرض سلطان) واخاف من تغيرات المناخ ولهذا اوكلت الصديق السيد آدم موسى الرياضي المطبوع ومدير مكتب سودانير بالامارات لينوب عني في التكريم مع الشكر لكل الاصدقاء والزملاء المقيمين في الخليج الذين ابدوا الرغبة في حضور الحفل من الامارات وقطر والسعودية.