قال المراقب العام السابق للحزب الاتحادي هشام البرير ان الحزب الاتحادي يعيش على التاريخ ولم يقدم شيئاً يذكر يفتخر به في الحاضر واردف ان التاريخ اضحى افيون الاتحادي الذي يعيش عليه. وقال البرير ان المؤتمر الوطني الذي انضم اليه أخيرا استوعب اغلب موروثات الحزب الاتحادي حتى اصبح مثل الجلابية الانصارية، مشيرا الى ان اتفاقية نيفاشا كانت الضربة القاضية للحزب الاتحادي بعد ان ادارت الحركة ظهرها للحزب. واكد البرير استمرار دعم اسرته للحزب الاتحادي رغم انضمامه للمؤتمر الوطني واصفا دعمهم بعمل الخير مشيرا الى ان الحزب الاتحادي وصل مرحلة الضعف الرهيب ولا خيار له سوى الاستمرار في التفاوض والحوار مع المؤتمر الوطني. وشن هجوما عنيفا على نائب رئيس الحزب علي محمود حسنين وقال انه من كوادر الحزب المنفلتة وزاد احاديث غير صحيحة مفادها انني كنت أسعى لمنصبه في البرلمان. وزاد انه لا يقبل بفتات المناصب والموائد ولا يريد بعد هذا العمر ان «يتمدّر او يتوزر». ونفى البرير بشدة ان يكون متسلقاً او ان يكون انضمامه للمؤتمر الوطني كان بهدف م صالح اقتصادية آتية لافتا الى ان انضمامه كان طوعا واختياراً وتقديرا لقرار الاسرة بالانضمام للمؤتمر الوطني وقال «والله والله وبالله العظيم ما جلست او اي احد من اسرة البرير مع المؤتمر الوطني في طاولة واحدة للتفاوض .... على الانضمام للحزب».