توجهت بعض الاحزاب السياسية بحملاتها الانتخابية حديثاً نحو الاقليم الجنوبي وتبع ذلك الحراك السياسي المطرد زيادة في عدد السكان وارتفاع في حجم القوة الشرائية مما ادى لارتفاع اسعار السلع الغذائية وأسعار الوقود. وقال وليم أكواج - رئيس اتحاد الغرف التجارية بالجنوب - ان الاوضاع تتجه نحو الاستقرار الترويجي، حيث شهدت بعض الاسواق حركة تجارية نشطة وارتفاعاً للمواد الغذائية خاصة بولايتي جونقلي واعالي النيل. واضاف وليم في حديثه ل (الرأي العام) ان عدداً من رجال الاعمال والقطاع الخاص وشريحة من كبار المستوردين توجهوا لخلق اكتفاء ذاتي ووفرة في السلع لضمان خفض الاسعار لتتماشى مع دخل المواطن الجنوبي البسيط، وهذا ما اوضحته (قيت قبريال) مواطنة بالجنوب ان الأسعار تشهد استقراراً واضحاً وان العديد من الطرق تم تأهيلها في الفترة المقليلة الماضية مما ساعد على انسياب الحركة التجارية بين المركز والولايات الجنوبية. واكد وليم ان النقل التجاري يسير بصورة مرضية ويجد متابعة من المشرفين عليه لتلافي العقبات وقال: النقل النهري والبري بالاضافة الى خط السكك الحديد الذي وصل مدينة (واو) نيالا والذي يغطي ولاية بحر الغزال الكبرى اسهم في الفترة الاخيرة في انعاش الحركة التجارية. وذكر وليم انه من المتوقع ان يشهد الاقليم تواصل ارتفاع الحراك التجاري واستقرار في جانب نقل السلع عبر الخطوط الرئيسية والفرعية من والى المدن والقرى.