قال د. كمال عبد القادر، وكيل وزارة الصحة الاتحادية ل «الرأي العام» أمس، إن لجنة محاسبة نواب الأطباء المضربين حددت أسماء النواب المعنيين، وأشار الى أنه سيتم استدعاؤهم اليوم لاتخاذ الإجراءات وفقاً للوائح.وفي السياق دَعَا بروفيسور عبد العظيم محمد كبلو نقيب أطباء السودان، نواب الاختصاصيين لرفع الإضراب والعودة للعمل وحل اللجان المختلفة حتى تكون الجهود التفاوضية واحدة استكمالاً للجهود والاستمرار في الحوار لمعالجة مشاكل الأطباء. وناشد كبلو نواب الاختصاصيين بالعودة للعمل لمواصلة الحوار والتفاوض عبر آلية مشتركة لضمان التنفيذ عبر الأجهزة المختصة، وأكد عدالة الحقوق والمطالبات للأطباء، وقال إن الاتحاد ظل يطالب باستمرار بتحسين أوضاع الأطباء، وأكد أن ما يحدث في الساحة مؤشر إيجابي، وقال إن تحسين شروط الخدمة وزيادة الصرف على الصحة مطلب قديم، وإن الاتحاد لم يتلق أي شكوى من أي طبيب بالفصل، وطالب رئاسة الجمهورية بالتدخل ووضع الأطباء كفئة استثنائية. ولوح كبلو بالدخول في إضراب في حال تعنت وزارة الصحة في تحقيق مطالب النواب، وأشار الى أن الاتحاد سيتحقق من تنفيذ الاتفاق وصرف المتأخرات والرواتب للنواب.وأكّد في مؤتمر صحفي أمس بدار اتحاد الأطباء على تكوين آلية مشتركة لاتحاد الأطباء والنقابة العامة للمهن الصحية والاجتماعية لمعالجة القضايا المثارة في الساحة الصحية ومتابعة متأخرات الأطباء والنواب.من ناحيتها أعلنت لجنة أطباء السودان مواصلة الإضراب المفتوح دون سقف زمني، واشترطت رفع الإضراب في حال الاستجابة للقضايا والحقوق من قبل اية جهة مسؤولة.وقال د. أحمد الأبوابي رئيس لجنة الإضراب في التجمهر الذي شهده ميز الأطباء أمس، إن الاضراب ليس له زمن أو سقف، وأشار الى أنه في حالة الاستجابة للقضايا والحقوق سيتم رفع الاضراب فوراً.وكشف عن خطة لسحب الفئات الطبية الأخرى واحدة تلو الأخرى، مؤكداً وجود وساطة من جهات صادقة، وتوقع أن تكون مستمرة، وقال إن التفاوض مستمر، لافتاً الى أنه لا يوجد تعارض مباشر مع الصحة.وفي ذات الاتجاه اصدر الأطباء ونقابة المهن الصحية، وثيقة مشتركة لمعالجة القضايا محل الخلاف في (7) بنود ترتكز على متابعة متأخرات الأطباء والنواب واستكمال تحسين شروط الخدمة للمهن الصحية وزيادة الصرف على الصحة.وأكد الشيخ الصديق الأمين العام لاتحاد الأطباء ونقابة المهن الصحية والاجتماعية، أنه تم وضع برنامج مشترك لمعالجة الوضع بخطوات جادة، وأشار لوجود اتفاق على ضرورة تحسين الخدمة وزيادة الصرف على الصحة. وكشف عن معالجة الاتحاد ل (15) حالة خطأ طبي تم تغطيتها مالياً، بجانب تغطية (15) ألف طبيب وأسرة تحت مظلة التأمين الصحي.