رغم ثورة الإتصالات التي انتظمت معظم أنحاء البلاد، إلا أن محلية بربر أصبحت خارج شبكة الفاكس لأكثر من «20» يوماً، بعد توقف شركة ثابت وقيامها ب«تشليع» الكبانية وملحقاتها، وبعد فشل المعالجة عبر نظام الفاكس اللا سلكي قبل اسبوعين فظلت محلية بربر بأريافها الممتدة على مساحة حوالى «120» كيلومتراً غرب وشرق النيل خارج شبكة الفاكس فتعطلت مصالح الكثيرين من أصحاب الأعمال والأغراض، ودواوين الحكومة والمحاكم، والبنوك، والمؤسسات الأخرى. «إسماعيل محمد إبراهيم» مدير القطاع الشمالي لشركة سوداتل أوضح ل«حضرة المسؤول» أن التلفونات في بربر أغلقت نهائىاً، وتبقى العمل بنظام تلفون ثابت. وبخصوص الفاكس قال: هناك معالجة تمت قبل اسبوعين بنظام الفاكس اللا سلكي، إلا أنها فشلت، وتم إرجاع الأجهزة الخاصة بها الى الخرطوم، وظللنا في إنتظار البديل الذي يتوقع وصوله الاسبوع المقبل. «حضرة المسؤول» تعكس معاناة أهل بربر وأريافها الذين أصبحوا يقطعون أكثر من «30» كيلو متراً الى عطبرة لإرسال الفاكس، وتناشد الجهات الفنية المختصة الإسراع في عودة الفاكس للمدينة وضواحيها.