ال (جلد) في الدامر حرص الزبير أحمد حسن مرشح الوطني للدائرة (5) الدامرالغربية، على التعرض لقضية الخمور وبائعاتها، الجزئية التي أضحت من ثوابت الخطب السياسية والانتخابية في هذه الفترة. وقال الزبير لدى مخاطبته أهالي الدامر إن المرشح الذي يدعو لفتح أماكن الخمور لا بد من اسقاطه، وأضاف أن الوطني بعد الانتخابات سيقوم بجلد كل من يجده (سكراناً) ثمانين جلدة. وهو ما وصفه البعض بأنه دفاع شرس للمؤتمر الوطني ضد هجمات بعض المرشحين وأحزابهم السياسية.. وذهب آخرون إلى أن ذلك الخطاب في الدامر ربما وجد قبولاً أكبر، خصوصاً وأن الدامر تعتبر من المدن المحافظة. القضارف. أزمة رموز تبدى مدينة القضارف إهتماماً غير مسبوق بالإنتخابات المقبلة، حيث ظهر ذلك جلياً في تدافع المواطنين للترشح، وقال بعض مواطني القضارف إنهم لن يبالغوا اذا صرحوا من كل بيت هناك يخرج مرشح سواء أكان منتمياً لحزب أو مستقلاً، وأضاف بعض ظرفاء المدينة أن كثرة المرشحين تسببت في عجز عن ايجاد رموز لهم. دارفور هل هي الحصان الأسود للشعبية؟ يقول البعض إن الحركة الشعبية تبدى تركيزاً مقصوداً تجاه قضية دارفور وتريد أن تجعل الولاية بمثابة حصاناً اسود تعبر من خلاله للكرسي الأبيض. زيارة وفد الحركة إلى مناطق دارفور.. وحديث ياسر عرمان مرشح الحركة عن دخول الحركة للإنتخابات لحل مشكلة دارفور، التي وصفها بإحدى أولويات الشعبية، يعتبر من الأوتار الحساسة التي قد تطرب أهل دارفور، ولكن الطرب قد يكون لحظياً. الجنائية.. الحل في سنار وعد الصادق المهدي مرشح حزب الأمة لرئاسة الجمهورية بحل قضية الجنائية وذلك لدى زيارته لمنطقة الدالي بالولاية.. استعراض المهدي لبرنامجه الإنتخابي وطرحه لقضية الجنائية ورهانه على نجاح حزبه في إنهائها.. أكد أن حزب الأمة قد انضم للقائمة التي أصبحت تلقى بحجر في مياه الجنائية الساكنة. الكثيرون أعربوا عن دهشتهم من تركيز الكثير من الأحزاب على قضية الجنائية خلال حملاتهم الإنتخابية خصوصاً وأن هذه الأحزاب نفسها أبدت موقفاً واضحاً في فترة من الفترات السابقة، برفض تسليم البشير.. هل الإنتخابات تجب ما قبلها؟.