أكد الرئيس عمر البشير، التزامه شخصياً، والتزام حزبه والحكومة المقبلة بإنفاذ ما تبقى من بنود اتفاق السلام الشامل، خاصةً المتعلقة بترسيم الحدود وتشكيل مفوضية أبيي والجنوب بهدف الوصول لنهاية سلسلة للاتفاقية. وجدد البشير رفضه بعدم مشاركة الأحزاب المقاطعة في الحكومة المقبلة، وأكد أن الباب سيكون مفتوحاً للأحزاب المشاركة، غير أنه عاد وأكد أن هذا الإجراء لا يعني أن تحرم تلك الأحزاب وتحجم مشاركتها السياسية، مُؤكداً أن مشاركتها ستكون ديمقراطية، وكشف البشير عن ملامح الحكومة المرتقبة، وقال إنها ستكون موسعة تضع في حسبانها المشاركة بأكبر قدرٍ من الأحزاب بما يعكس الوحدة والتعاون والانسجام، حتى تتمكّن من أداء واجبها، وفيما يتعلق بالأوضاع في دارفور، أكد البشير لدى لقائه بقصر الضيافة أمس هايلي منكريوس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان طبقاً لنائب مدير إدارة السلام بالخارجية السفير عوض الكريم الريح، أكد التزامه والحكومة الجديدة بالتوصل لحل سلمي وشامل ينهي معاناة أهل دارفور عبر الدوحة.