شهدت أسعار الفول السوداني بسوق المحاصيل بالأبيض ارتفاعاً ملحوظاً لبيع طن الفول المقشور (1950) جنيهاً بدلاً عن (1750) في الأيام الماضية، وعزا ابراهيم حميدة من سوق المحاصيل ذلك الى تشغيل معظم مصانع الزيوت بالمنطقة، بجانب مشكلة الترحيل خلال أيام الانتخابات، حيث اتجهت معظم العربات التي تنقل المحاصيل إلى العمل في الارياف في مجال الانتخابات، مما ادى الى ضعف الكميات الواردة من الفول السوداني، وقال حميدة ل (الرأي العام) تتوقف حركة سوق المحاصيل بالأبيض على الأسواق المحلية في شمال كردفان مثل سوق «أم صميمة»، وأضاف بلغ قنطار الفول الخام (55) جنيهاً، والصمغ (130) جنيهاً للهشاب، و(80) جنيهاً للطلح، و(150) جنيهاً لقنطار الكركدي، والسمسم (115) وحب البطيخ (60) جنيهاً للصادر، والسنمكة (50) جنيهاً، وقال رغم ان الموسم في نهاياته إلاّ ان حركة السوق ضعيفة جداً، وزاد: يصل ما يقارب (200) قنطار يومياً من صمغ الهشاب الى السوق بجانب (200) قنطار من صمغ الطلح. إلى ذلك بلغ سعر الاردب من الذرة بالقضارف (205) في حين تم شراؤه من قبل بسعر (230) جنيهاً. وقال أحمد المصطفى علي - مدير سوق المحاصيل بالقضارف ل (الرأي العام) - إن المداولات في السوق محلية ولا توجد شركات أو وكلاء صادر، والكساد يخيم على السوق «لا بيع لا شراء» إلاّ القليل، واضاف: أصبحت البضائع جميعها في ايدي التجار الذين يتحكمون في السوق حسب امكانياتهم، وقال أحمد: الجميع عزا كساد السوق لإنعدام السيولة في فترة الانتخابات وتوجس الجميع، بجانب ضعف حركة النقل الى القضارف بصورة عامة، وتابع: (الكميات الواردة من الصمغ العربي لا تذكر ولا توجد انتاجية هذا العام نسبة لما حدث في السنوات الماضية من عدم تسويق وكانت الأسعار ضعيفة وغير مشجعة لذلك إتجه الكثيرون لأعمال أخرى وتركوا طق الصمغ، وتوقع أحمد المصطفى ان تنشط عملية الطق بعد زيادة الأسعار والطلب على الصمغ أخيراً واهتمام الدولة بذلك، ومما يذكر ان سعر قنطار السمسم بالقضارف بلغ (130) جنيهاً.