كشف اتحاد المزارعين عن ارتفاع انتاجية المحاصيل الشتوية بولاية نهر النيل، مع التدني الكبير في المساحات المزروعة قمحاً مقارنة مع الموسم السابق حيث تمت زراعة مساحات مقدرة بكل من بربر وابو حمد بجانب مشروع المكابراب وأكد عمر جلال نائب رئىس اتحاد مزارعي السودان وعضو اتحاد مزارعي نهر النيل ل (الرأي العام) أن التركيز في الولاية على زراعة الاعلاف برسيم وذرة رفيعة بغرض الصادر بعد أن توافرت الحازمات من قبل الدولة والقطاع الخاص، واضاف يتم تصدير الاعلاف عبر بورتسودان والشاحنات الى ارتريا من نهر النيل رأساً ، واوضح جلال ان الاعلاف المزروعة تزايدت بالولاية بعد اتجاه الكثيرين الى البستنة حيث تتم زراعة البرسيم بجانب الشتول البستانية كما اتجه المزارعون الى عمل حظائر ابقار الالبان والدواجن خاصة المناطق القريبة من المدن وقال ان المزارع يقوم بالعمليات الزراعية بصورة تقليدية الأمر الذي يتطلب ارشادات ووسائل وقائية وتقنية حتى يواكب الاسواق العالمية في الانتاجية والنوعية، لأن الصادر افضل بكثير من السوق المحلي ويمكن ان تتم توسعة في المساحات لتغطي الفجوة ومن ثم التصدير وأشار جلال الى الاتفاق الذي تم مع وزير الزراعة الاتحادي ووزير الدولة حول قفل باب استيراد المنتجات البستانية في الثلاثين من يونيو وفتحه في نهاية ابريل من كل عام، واضاف تم تكوين لجنة ثلاثية مصغرة من وزارة الزراعة وادارة البساتين واتحاد المزارعين تتابع وتقف على المحاصيل التي يتم استيرادها وتاريخ فتح الصادر وتوقع جلال ان يغطي الانتاج البستاني العام المقبل كل احتياجات البلاد مبيناً ان انتاج العام الحالي لم يشهد أية فجوة خلال المدة المحددة لقفل الوارد من الفواكه بل كان هنالك توازن في السوق الانتاج اخرج الكثيرين من الاعسار وسددوا ما عليهم من مديونيات سابقة . وطالب جلال وزارة الزراعة تخفيض اسعار الشتول بولاية نهر النيل اسوة بولايتي كسلا والشمالية كحالة استثنائية وقال يبلغ سعر شتلة المانجو المستورد بنهر النيل (98) جنيهاً وصل سعرها بالشمالية وكسلا إلى (40) جنيهاً فقط حسب دعم وزارتي المالية والزراعة كذلك واضاف نتوقع وحسب وعد وزير الزراعة الاتحادي تخفيض اسعار الشتول حتى تتمكن الولاية من بستنة الكثير من مساحاتها الزراعية الخصبة.