اكد الاتحاد العام لمزارعي السودان على لسان عبد الحميد آدم مختار انخفاض المساحات المزروعة بمحصول القمح حيث انخفضت في الجزيرة من 300 ألف فدان الى 210 ألف فدان وفي نهر النيل الى 120 ألف فدان مشيرا الى قلة المساحات التي زرعت في الولاية الشمالية والخرطوم وبعض الولايات الاخرى وتوقع ان لا تتجاوز المساحة المزروعة 500 ألف فدان على الرغم من اعلان سعر تركيز 100 جنيه للجوال زنة 90 كيلو وقال ( للصحافة) ان المساحات المستهدفة في الموسم الشتوي 750 ألف فدان منها 300 ألف فدان في الجزيرة و200 ألف فدان في الولاية الشمالية و120 ألف في نهر النيل بالاضافة الى 50 ألف فدان في النيل الابيض ومساحات اخرى في حلفاالجديدةوالخرطوم وسنار والسوكي، وقال ان مساحات المحاصيل الشتوية الاخرى 500 ألف فدان. وبلغت المساحات المستهدفة في ولاية الخرطوم للموسم الشتوي 250 ألف فدان زرع منها حوالي 222 ألف فدان بنسبة تنفيذ بلغت 86% موزعة على المشاريع الكبيرة والجمعيات التعاونية والمحليات وقال الامين العام لاتحاد مزارعي ولاية الخرطوم صديق علي احمد للصحافة انه مستهدف زراعة 72 ألف في المشاريع الكبيرة زرع منها 47 ألف فدان بنسبة بلغت 47% ومساحة 7800 فدان في الجمعيات التعاونية زرع منها 3800 فدان واشار الى ان نسبة التنفيذ في محليات الخرطوم 114% وجبل اولياء 17% وشرق النيل 99% وامدرمان 113% وامبدة 40% وكرري 101% وبحري 101% واكد ان التأسيس في قطاع البساتين تم بنسبة 77% مشيرا الى توفر التقاوي والاسمدة الا انه قال ان هناك انحسار لنهر النيل في المنطقة الشمالية الامر الذي ادى الى ظهور جذر رملية ادت لسد ممرات المياه وتوقع ان ثؤثر زيادة اسعار الجازولين على تكلفة الري خاصة للمشاريع التي تروى بالطلمبات الساحبة من النيل ودعا الى كهربة هذه المشاريع كما توقع ان تؤثر الزيادة على تكاليف الترحيل إذ قال لن تؤثر على اسعار المنتجات واكد دعم تقاوي البصل و البطاطس من قبل وزارة الزراعة بنسبة 50% خاصة الانواع ذات الانتاجية العالية. واشار إلى ان المساحات في محلية امبدة اقل المساحات التي زرعت واكد وجود مشاكل في ريها باعتبار انها تعتمد على المياه الجوفية وقال ان المحليات الاخرى نسبة الزراعة فيها 100% واشار الى وجود خلل اداري في المشاريع الكبيرة ما ادى الى تناقص المساحة المزروعة قائلا انها تشكل نسبة 15% من المساحة المزروعة في ولاية الخرطوم وقال على الرغم من ان الجمعيات التعاونية تشكل نسبة 25% من المساحة في الولاية الا انها تعاني من عدم اكتمال البنيات الاساسية بالاضافة الى مشاكل في الري والتنظيم الداخلي وزاد الامين العام للاتحاد ان الاستعدادات للموسم الشتوي كانت قد بدأت بالتركيز على محاصيل البطاطس والطماطم والبصل واكد وصول تقاوي المحاصيل الثلاثة خاصة محصول البطاطس الذي وصلت التقاوي المستوردة الخاصة به في التوقيت المناسب، مشيرا الى توزيعها على المزارعين واكد ان وزارة الزراعة وفرت الاصناف المحسنة من محصول البصل من نوع باطين الذي ينتج 300 جوال للفدان وابو فريوة والاسباني واشار الى انه تم توزيع التقاوي على المزارعين بصورة عادلة وقال انه تم استخدام الاصناف المهجنة في محصول الطماطم مؤكدا انها رفعت الانتاجية من 5 طن للفدان الى 40 طناً وقال ان ما تبقى من محاصيل العروة الشتوية تم الاعداد لها بصورة جيدة خاصة علف البرسيم ،واشار الى حركة فاعلة من المزارعين لزراعة الفواكه هذا الموسم خاصة الليمون واكد على توفر الشتول المحسنة وتوزيعها على المزارعين بالاضافة الى زراعة البرتقال من نوع نوري16 الذي يمتاز بانتاجية عالية واضاف صديق علي ان هذا الموسم لن يتم التركيز على زراعة القمح في الولاية واشار الى عدد من المشاكل التي واجهت الموسم الشتوي خاصة تأخر التمويل وعدم توفره للمزارعين بالاضافة الى انحسار مجرى النيل وقال ان هناك مجهودات لفتح المسارات العادية لتوفير المياه للمحاصيل الشتوية.