* خسارة الهلال بأرضه ووسط جماهيره في بطولة الاندية الافريقية ابطال الدورى امام دراويش مصر ستظل حديث الشارع الرياضي ليست لانها الأولى ولن تكون الأخيرة وكل فرق العالم الكبيرة تخسر ولكن حال الهلال لم يكن بالحال الذى تعرفه الجماهير لدرجة ان الحيرة ألجمتها وجعلتها تخرج وهي غير مصدقة لتنطلق الشائعات وانحصرت بأن كبار النجوم كانوا وراء هذه الخسارة خاصة الذين لم يستلموا حافز التسجيلات بل ان نجماً كبيراً اكد بأنه في ظل هذا المجلس لن يحقق الفريق اي انتصار واطلقوا عليه مجلس الوعود حيث ظل يعد ولا يفي لدرجة انهم سئموا من المطالبة بحقوقهم.. هذا ما قاله نجم كبير وتتناقله الألسن رغم ان المجلس اكد اكثر من مرة بأنه أوفى بحقوق كل اللاعبين ونأمل ان لا يكون ما ذكر على لسان اللاعب صحيحاً ويجب على مجلس الهلال معالجة كل مشاكل اللاعبين ان كان يرغب في تطويع المستحيل في مباراة الاياب امام الدراويش بالاسماعيلية.. * الاحتراف عمل ولاعب اليوم اصبح محترفاً الكرة اصبحت بالنسبة له عملاً وتأخير الأجر يعني بالنسبة له الكثير ولا يعقل ان لا يستلم لاعب حوافز مباريات وبطولات في الموسم الماضي ويطالب بالاداء القوي والجاد في موسم جديد وصل لمنصته، فنجوم الهلال كما يقول الشارع لم يستلموا حتى اللحظة حوافز بطولتي الممتاز والكأس التي حققها الفريق الموسم الماضي وما زالوا يطالبون بها والبعض اعاد تسجيله منذ سنوات وما زال له متبقى حافز لم يصله وكل هذه ان صحت مشاكل يجب ان تجد العلاج والعلاج السريع كي لا يخرج الفريق من بطولتي افريقيا ويفقد القابه المحلية.. * نعم نعرف ان رئيس النادى السيد صلاح احمد ادريس ومنذ قدومه صرف على النادى صرف من لا يخاف الفقر لتصل ديونه لاكثر من عشرين ملياراً وما زال الرجل يصرف ولكن مهما كانت قدرته فالهلال دولة يحتاج لكل ابنائه ليتكاتفوا من اجل الايفاء بكل مستلزمات النادى وان كان هناك قلة تجاوبت وعلى رأسها ابن الهلال البار الكاردينال يجب ان تفعل البقية فالهلال غني برجالاته وحرام ان يصل حال النادى لما هو عليه الآن لا نقول «افلاس» انما مشاكل عديدة تواجه الفريق من حوافز تسجيلات وحوافز مباريات ومرتبات عاملين ومحترفين وجهاز فني وغير ذلك المتابعة اليومية وهي في حد ذاتها كبيرة ينوء رجل واحد عن حملها لذلك فليسارع الأهلة لدعم ناديهم حتى لا يصل حال النادى لأسوأ ما هو عليه الآن..! * مجلس الهلال الحالي هل عاد بعد اجتماع الوزير الأخير كما كان ام ان الحال هو نفسه والحديث هنا يكثر ومن اجل الهلال يجب ان يكون هناك وفاق حقيقي أو فليذهب الجميع ليأتي من يتحمل المسؤولية لأن هناك وميض نار تحت الرماد يجب القضاء عليها قبل ان تشتعل ويجب ان تذوب التكتلات في مجلس الهلال في بوتقة واحدة همها الهلال اولاً واخيراً من اجل استمرار الهلال كقائد ورائد للاندية السودانية.. * يلعب الهلال اليوم بكسلا الخضراء نأمل ان تكون المباراة انطلاقة حقيقية لعودة المارد الأزرق داخلياً وخارجياً..!