لم تقدم الموردة تجربة حقيقية للمريخ وهو مقبل على لقاء مهم امام الترجي التونسي في اياب دور الستة عشر لبطولة الأندية الأفريقية ابطال الدوري وكانت الموردة في اسوأ حالاتها أو هكذا اراد لاعبوها الذين لم يقدموا طوال زمن المباراة ما يشفع لهم فكانوا اشباحاً في الدفاع والوسط والهجوم وكانوا يلعبون وكانهم مجبورين على اللعب رغم علمنا بان الادارة الحالية وفرت للفريق كل متطلبات النجاح وخاب امل المريخ في ايجاد تجربة تفيده قبل لقاء السبت الثامن من مايو الحالي ورغم حال الموردة المتردي إلا ان المريخ لم يكن احسن حالا فرغم انه سجل اربعة أهداف إلا شباكه إهتزت وهذا ماتخافه الجماهير عشية السبت ورغم حال الموردة السييء إلا ان رماتها وصلوا لمنطقة المريخ كثيرا وبأخطاء متكررة من دفاع المريخ سفاري وطارق مختار واخيراً «غاسيروكا» الذي صنع هدف الموردة الوحيد بطريقة يحسده عليها افضل صانعي اللعب في الكرة السودانية وقد تألق حارس المريخ اكرم الهادي سليم وكان موفقا في العديد من المحاولات وأظهرت المباراة سلبية خط الهجوم الذي لعب فيه عبدالحميد السعودي الذي خرج نظيفاً كما دخل وفي ظل غياب كليتشي وطمبل سيعاني المريخ كثيراً في هذه الناحية خاصة وانه يأمل ان يحرز اربعة اهداف لكي يتأهل لمرحلة المجموعات ولا نقول ان هذا مستحيل ولكنه صعب في حالة استمرار التردي الذي شهدناه امام الموردة خاصة في الدفاع والهجوم وان كان الوسط افضل الخطوط المريخ وبواسطته فاز المريخ باهداف العجب ولاسانا ووارغو. التحكيم وللاسف الشديد اكد تخلفنا في هذا المجال جامل المريخ في ركلة الجزاء التي لا وجود لها ثم بعد ذلك لم يستطع حسم الامر ليترك الحبل على الغارب حتى نهاية المباراة ضغط على المريخ بعد ان شعر انه ظلم الموردة وكان يريد ان يوازن. عموماً لم تكن تجربة الموردة مفيدة للمريخ وعلى الجهاز الفني للمريخ البحث عن تجربة اخرى تفيدهم قبل لقاء السبت المقبل ويجب الإسراع لان الوقت لا يسعف والترجي فريق كبير يجب ان يستعد له بالصورة المطلوبة ومباراة السبت تحتاج لاعداد مختلف بعيدا عن اللاعبين ويحتاج المريخ كذلك لتجربة مقفولة لمعالجة الأخطاء الكثيرة أولاً بأول وقد اظهرت المباراة الاخيرة في دوري سوداني الممتاز امام الموردة سلبيات عديدة خاصة في دفاع الفريق الذي وضح انه يسهل تخطيه وانه غير منسجم ويجب الاسراع لان الزمن لا يسعف.