أقر الاستاذ فيليب طون ليك وزير النقل والطرق والجسور بتأثر حركة النقل والتجارة بين الجنوب وكينيا بتداعيات الاحداث التى تشهدها كينيا هذه الايام بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية وموجة العنف التى تشهدها كينيا الأمر الذى أسهم فى زيادة اسعار السلع بالاسواق المحلية بالاقليم . وكشف الوزيرفى حديثه ل(الرأي العام )عن اتخاذ جملة من التدابيرلتجاوز تأثيرات الازمة الكينية على التجارة عبر الحدود وارتفاع الاسعار، وتوفير احتياجات الجنوب من السلع والخدمات عبربدائل جديدة تشمل الاستيراد عبر ميناء بورت سودان، وتأهيل الطرق البرية بين الشمال والجنوب لتوفير احتياجات الاقليم من السلع الاساسية، وتوسيع مظلة الطيران عبرتسيير رحلات يومية من الخرطوم الى جوبا وبقية مدن الاقليم، وتمديد خطوط السكة حديد الى الجنوب ليستفيد من ميناء بورت سودان كبديل وأردف: ( الازمة الكينية وتداعياتها القت بظلال سالبة على الجنوب بإرتفاع الاسعار واغلاق المنافذ التجارية عبر الحدود وأثرت كثيراً ومن هنا جاءت اهمية إجراء تأهيل للنقل النهرى وتوسيع مظلة عمل سودانير والسكة الحديد لكى يستفيد الجنوب من ميناء بورتسودان ). وأكد الوزير اكتمال الاستعدادات لإفتتاح طريق عطبرة هيا بورتسودان بعد نجاح الافتتاح التجريبي للطريق حيث ينتظر إفتتاح الطريق حال تحديد الموعد من رئاسة الجمهورية التى تم اطلاعها على ترتيبات الافتتاح وتبقى فقط تحديد موعده . وأشار الوزير الى ان الافتتاح الطريق يحقق العديد من الفوائد الاقتصادية والمتمثلة فى اختصارخط سير الشاحنات من بورتسودان الى الخرطوم وزيادة فترة تشغيلها ،وتحريك النشاط الاقتصادي بالولايات التى يعبرها الطريق ويفك اختناقات النقل وتكدس الحاويات بميناء بورت سودان . واعرب الوزير عن امله فى ان يسهم النقل النهري بعد خصخصته فى ربط الشمال بالجنوب وتأمين احتياجات الأقليم من السلع والخدمات بجانب جعل الوحدة جاذبة لا سيما وان النقل النهري تأثر كثيراً بالحرب ولكن الخصخصة وضعت أسساً لتطويره والاستفادة منه فى دعم مسيرة التنمية بالجنوب .