كشفت وزارة الطاقة والتعدين عن الجهود والمساعي المبذولة للتوسع في عمليات الاستكشاف لزيادة الانتاج في النفط، وتوقعت ان تشهد الأعوام القليلة المقبلة دخول مزيد من الحقول الجديدة في الانتاج واشارت الى الجهود المبذولة لتوسعة مصفاة الخرطوم لتصل الى ضعف الطاقة الانتاجية الحالية لمقابلة الزيادة المتوقعة في عمليات انتاج النفط. وأعرب د. عوض أحمد الجاز - وزير المالية والاقتصاد الوطني - أن تشهد البلاد والاحتفال بعمليات التوسعة في القريب العاجل مشيداً بدور الحكومة الصينية في تطور صناعة النفط بالبلاد وقال لدى مخاطبته احتفالات مصفاة الخرطوم بالعيد العاشر من السهل شراء التقنية والمعدات والافكار طالما توفر المال ولكن من الصعب شراء الصداقة وتحقيق الألفة وجعلها نموذجاً في الشراكة قائلاً: «نحن أكثر فخراً لهذه الأسرة المتجانسة وهذه الصداقة نهديها للانسانية جمعاء» وأبان ان الصين حققت الكثير للسودان مشيراً إلى انهم وعند توقيع بداية مشروع النفط والمصفاة قلل من يديرون صناعة النفط في العالم من مقدرة وامكانيات الصين في استخراج النفط في السودان، ولكن وبعد مرور عشرة اعوام تشهد الصداقة مجسدة بين البلدين وترى الصحراء تحولت الى مدن وتولدت مؤسسات للتنمية. وتوقع الزبير أحمد الحسن وزير الطاقة والتعدين ان تشهد الأعوام القليلة المقبلة تطوراً في عمليات الاستكشاف وزيادة في انتاج البترول والعمل على سودنة الوظائف وتوسعة مصفاة الخرطوم الى الضعف وأشار الى ان المصفاة تجسد الصداقة وترمز للتعاون الحقيقي بين البلدين، كما قال الرئيس الصيني هوجنتاو عند زيارته للمصفاة واشار الى التطور الذي بدأ في المصفاة بدءاً بانتاج (60) ألف برميل في اليوم ثم إلى (100) الف برميل حالياً ونعمل الى اضافة (100) أخرى لتصل الطاقة الانتاجية إلى (200) ألف برميل في اليوم وتعهد الزبير بالمحافظة على البيئة وقال إن احتفالات هذا العام شهد افتتاح عدد من المنشآت منها معامل المدرسة الثانوية ومزرعة المصفاة ووحدة المياه الحمضية ومركز التدريب لتدريب العاملين الجدد في المصفاة واعرب عن أمله ان تشهد الفترة المقبلة اقامة العديد من المدن الصناعية قرب المصفاة. وقال مدير مصفاة الخرطوم ذاو يو نريد ان نصبح مصفاة الخرطوم من اعظم المصافي في العالم وسنقوم بتقديم النموذج الافضل لذلك واشاد بدور حكومة البلدين في ذلك. وقال رئيس شركة (CNPC) بونشي لبانغ ان السنوات العشر الماضية اتاحت لنا فرصة للتعاون وأصبحت المصفاة عماد الاقتصاد الوطني.