شهدت أسعار الذرة هذا الأسبوع ارتفاعا جديدا بأسواق ولاية الخرطوم، فيما تراجعت أسعار القمح ليبلغ سعر الجوال نحو (70) جنيهاً. وكشفت جولة ل (الرأي العام) بسوق المحصول بالشعبى أم درمان عن وجود ارتفاع كبير في الأسعار ليبلغ سعر أردب الذرة الفتريتة نحو (210) جنيهات، فيما بلغ سعر أردب الذرة الدبر(250) جنيهاً، كما ارتفع سعر أردب الذرة نوعية طابت لنحو(235) جنيهاً، وقفز أردب الذرة العكر لنحو (200) جنيه مسجلا اعلى ارتفاع له منذ ستة أشهر. فى وقت تراجع فيه سعر القمح بانخفاض سعر الجوال ل(70) جنيهاً مقارنة ب(90) جنيهاً قبل نحو شهرين. وعزا عدد من التجار في حديثهم ل(الرأي العام) ارتفاع الأسعار لدخول فصل الخريف الذي تكثرفيه الطلبات على الذرة بغرض الزراعة اوما يسمى ب(التيراب) واعتبروا الزيادة طبيعية لاقتراب حلول موسم الزراعة. ولكن تجاراً آخرين خالفوا رصفاءهم فى الحديث بتأكيدهم على ان الزيادات في الأسعار سببها ارتفاع الضرائب التي تؤخذ على أردب الذرة. وأكد التاجر حسن علي المجمر كبير التجار بالسوق أن زيادة الرسوم والضرائب من قبل ادارة سوق المحاصيل على جوال الذرة، بجانب زيادتها لرسوم الايجارات للدكاكين شهريا تعد السبب الرئيسى في زيادة أسعار الذرة بالسوق. وأضاف فى حديثه ل(الرأي العام) ان سعرالضريبة المأخوذة على الجوال بلغت جنيهين، وتوقع عدم حدوث انخفاض لأسعار الذرة فى حال استمرار ارتفاع رسوم الضرائب والايجارات للمحلات التجارية.