مكتوبة.. في الممشى العريض شيلة خطوتك للبنية مرسومة بالخط العنيد في ذمة الحاضر وصية شاهدة التواريخ والسير والانتظار أدوني من قبلك مناديل الوصول وفردت أجنحة العشم في ساحة الوطن البتول وضحكت ما هماني شي وبكيت ولا هماني شي عندك وقفتا عن المشي وغرقتا في ضو النهار كانوا يتمنوك لو .. ترتاحي لحظة على الدرب حبوك حبّ قدر الحروف الحايمة في بطن الكتب قدر الخيال ما مد ايدو على السحب كل خاطر كان بريدك الا ريدك كان رسول الدهشة في كل الديار وانا زي عوايد الشعر فارس شد خيل الكلمة ليك مصلوب على وتر البداية القالوا آخرا بين يديك وسرحتا يا مهون تهون شان أجيك كان أصل يوم لحضورك كت بريدك مشتهيك انهزم فيني الترجي ونلت من سفري الخسار بس داير أقولك يا أصيلة لو تعب فينا التمنى وانهتك وتر المغني يوم تسدي علينا طاقات البشاير ينهزم.. يوم التجني