تَعَهّد المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، باستمرار التعاون بين مكتبيهما في القاهرة خلال المرحلة المقبلة، وأشارا الى وجود أجواء إيجابية في التفاوض حول فترة ما بعد الاستفتاء، وشَدّدَا على ضرورة خلق جو صحي وإستراتيجي خلال الفترة المتبقية قبل إجراء الاستفتاء. وأمّن السيد فرمينا مكويت منار ممثل حكومة الجنوب بمصر والشرق الأوسط وجامعة الدول العربية لدى لقائه د. وليد سيد رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة، على أهمية العمل بروح المسؤولية لإخراج البلاد إلى بَر الأمان وإجْراء الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب في موعده واحترام خيار أبناء الجنوب وتركهم ليقولوا كلمتهم دون ضغوطٍ من أيّة جهة، وقال إن الفترة المقبلة تُعد أهم فترة في تاريخ السودان. من جانبه أكّد وليد سيد على أهمية تحقيق شراكة إستراتيجية لتدعيم العلاقة بين دولتي الشمال والجنوب في حال الانفصال، وقال إن المؤتمر الوطني سيحترم خيار شعب الجنوب إذا ما اختار الانفصال، وأشار الى أن هنالك أجواءً إيجابيةً في التفاوض حول الفترة ما بعد الاستفتاء، وشَدّدَ على ضرورة خلق جو صحي وإستراتيجي، وأشاد بالموقف المحايد من مكتب اتصال حكومة جنوب السودان في قضية الوحدة والانفصال.