أعْلنت شركة السكر السودانية، عن توفيرها (400) ألف طن من السكر عن طريق الاستيراد تكفي حَاجة البلاد من السلعة حتّى بداية موسم إنتاج المصانع في أكتوبر المقبل. وقال المهندس فاروق محمود عثمان نائب المدير العام حسب (أس. أم. سي) أمس، إنّ الشركة بالتعاون مع شركة سكر كنانة قَامَت بتوفير هذه الكميات لسد الفجوة من الإنتاج من الشركتين، البالغ (750) ألف طن والاستهلاك البالغ (1.2) مليون طن، وأشار إلى تبني الدولة خُطة الاستيراد الشهري لضمان توافر السلعة وثبات سعرها على مدار العام، وكشف عن خُطتهم لرفع إنتاجية المصانع القائمة لتصل إلى مليون طن، واستغلال طاقاتها لتكرير السكر الخام خلال فترة التوقف حتى بداية الموسم. وأعْلن فاروق، أنّ البلاد ستحقق العام 2016م إنتاج مليوني طن بدخول إنتاج (7) مصانع جديدة، وأكد أن الإستراتيجية القومية تهدف لإنتاج (10) ملايين طن بحلول العام 2031م. وتناول المزايا الاقتصادية لإنتاج السكر في السودان باعتباره الدولة الوحيدة التي تمتلك إمكانات التوسع في هذا المجال لسد الفجوة العربية من السلعة، البالغة (7) ملايين طن في ظل تقلص إنتاج الدول الكبرى المنتجة للسكر كالبرازيل والهند بنسبة تصل إلى (50%) نتيجة للتغيّرات المناخية وانحسار الأراضي بسبب الفيضانات، وانخفاض إنتاج الاتحاد الأوروبي من (15) إلى (10) ملايين طن سنوياً على إثر تطبيق قرارات منظمة التجارة العالمية برفع الدعم عن المزارعين.