أكد علي محمود محمد وزير المالية والاقتصاد الوطني، أهمية تسهيل وتبسيط الإجراءات الجمركية في العملية التجارية بميناء بورتسودان عبر إجراءات النافذة الواحدة مع الجهات ذات الإختصاص بما يحقق التنافسية بالميناء للإستفادة منها كمنفذ لبعض دول غرب أفريقيا في عمليتي الصادر والوارد. وأشار محمود لدى افتتاحه مشروع الأجهزة السينية ومباني النافذة الواحدة بجمارك البحر الأحمر أمس، إلى أن العمل بالأشعة السينية يؤدي لتبسيط الإجراءات وتسهيلها وتخليص البضائع والسلع بطرق حديثة بكشف الحاويات في وقت وجيز مما يسهل وصولها بأقل تكلفة، بجانب تخليص تكدس الحاويات بالميناء. وأضاف أنه يحد من مخاطر السلع والبضائع الفاسدة، وطالب هيئتي الجمارك والمواصفات بتأمين وحماية السلع والبضائع العابرة لميناء بورتسودان.وفي السياق، أكد اللواء سيف الدين عمر سليمان مدير الإدارة العامة للجمارك، على تبسيط التجارة الخارجية بتطبيق الأساليب الحديثة لتسريع الإجراءات، وكشف لدى مخاطبته ورشة (الأساليب المثلى لتبسيط الإجراءات الجمركية) بفندق كورال ببورتسودان أمس، عن بدء المرحلة التجريبية لإدارة المخاطر بمطار الخرطوم، بجانب تدشين العمل بنظام الكشف بالأشعة السينية ونظام بوالص الشحن بنظام متعدد الوسائط في الميناء الجنوبي، إضافةً لتجهيزات نظام النافذة الواحدة، وأشار إلى ان مجهودات الجمارك في تبسيط إجراءات التخليص تقلل التكاليف وتنعكس إيجاباً على أسعار السلع. ودعا سيف لضرورة التوفيق بين التسهيل والرقابة من خلال تطبيق المعايير الدولية.