وصلتني هذه الرسالة من شيخ العرب في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية في السعودية الأستاذ عمر حامد وانطلاقا من الرأي والرأي الآخر أردت أن انشرها في هذه المساحة كما وصلتنا دون أي حذف أو إضافة. رسالة إلى شداد السيد / كمال شداد بالأمس القريب كنت على قمة الهرم الرياضي و كلنا يعلم كيف تعاملك مع من حواليك و كلنا يعلم ماذا قدمت للرياضة و كرة القدم لم نجني سوى التخلف و التدني في المستويات و ليس لنا أي حضور في المحافل سوى تشريفك في المنصات و كنت أنت الممثل الوحيد لا فرقنا لا القومي و لا الأندية و كأني بك مستمتعا بما أنت و حال الكرة عليه. ألغيت نشاط الناشئين و الشباب و في عهدكم الميمون كانت العديد من الأمور و لن ننسى قضية نادي توتي العريق و كانت الإعارات الوهمية و كان التجاوز في قوانين التسجيلات حيث كنا نراها كل يوم بشكل و تتغير حسب الموقف و حسب الرغبة و حسب من طرحها، إن كان من أهل الحظوة كان له ما أراد و إن كان من المغضوب عليهم كان له غير ذلك. وجاءت انتخابات الإتحاد العام و كم تمنيت أن لا يصدر بحقك أي قرار بمنعك من الترشح حتى تعرف قدر نفسك عبر صناديق الاقتراع و حملت الأمر إلى صديقك بلاتر الذي أمر بأن تعاد الانتخابات وبذلك يكون قد أسدى لك فرصة بأن يثبت بأنك الرجل الذي يعرف الخبايا و أسدى لنا فرصة بأن تثبت الجمعية العمومية بأنك غير مرغوب فيك و بعدها لا أدرى إلى أين يكون إتجاهك ، أيكون بان كي مون أم أوكامبو كل شي جائز في سبيل التمتع بمزايا الترحال الذي هو أهم إهتماماتك. علما بأن الخطاب الذي جاء للإتحاد السوداني من لجنة الحالات الطارئة للفيفا التي يرأسها الجزائري محمد روراوة. و ليس غريبا ما حدث بتصعيدك للأمور غير عابئ بإسم السودان و لا مصالحه و لا يهمك أن يتقدم و ها هو الهلال يتقدم نحو تحقيق هدف هو أمنية كل سوداني بصرف النظر عن من يشجع. و لن ننسى لك يوم وقفت حجر عثرة أمام فوز د. عبدالحليم محمد برئاسة الإتحاد الأفريقي كأنه لا يمت لك و لو بصلة المواطنة حيث تفاجأ بهذا الموقف أغلبية الأفارقة . عمر حامد مجذوب الدمام – السعودية متفرقات: @ في زحمة الانشغال بالفيفا وشداد ومعتصم ورفاقه كانت هناك مشاركة لمنتخبنا السوداني المدرسي لكرة القدم في البطولة العربية الثامنة عشرة في بيروت وحقق فيها المنتخب المركز الرابع بعد ان كان قاب قوسين او أدنى من بلوغ النهائي لولا خسارته امام مصر بهدف، وجاء وخسر امام السعودية وفقد البرونزية، هذه المشاركة لم تجد حظها من التغطية الكافية من إعلامنا ولم يتطرق لها اي مسؤول في بلادنا وطبيعي ان نخسر. @ المنتخب المدرسي حصل من قبل على كاس البطولة عندما كان يعلب له ايمن الكأس وبله جابر وغيرهم من النجوم ويقوده المربي شوقي عبد العزيز، لو وجد هذا المنتخب الاهتمام من اتحاد الكرة يمكن ان يكون نواه لمنتخبات سودانية قوية ولكن كيف يتم ذلك والكل يطمع في كرسي قيادة الاتحاد ولا هم له غير ذلك . @ المشكلة التي حدثت الآن بين الاتحاد السوداني المنتخب وبين الاتحاد الدولي لكرة القدم أثبتت بما لا يدع مجال للشك ان الأغلبية العظمى من الرياضيين في السودان سطحيون ويتعاملون مع هذه المشكلة من منظور الهلال والمريخ، الهلالاب ينظرون الى الحساد لا يريدون فريقهم ان يستمر في الكونفدرالية لذلك يرحبون بالتجميد وآخرون لا يردون معتصم " المريخابي" وربنا يكون في عون الرياضة السودانية. @ الخطاب الذي وصل من لجنة الحالات الطارئة بالفيفا او بالاصح من الجزائري روراوة ليست بنهاية المطاف ويمكن لمجلس الاتحاد المنتخب ان يصعد الأمر الى اعلى من ذلك ان كانوا هم على حق. @ الفيفا امبراطوروية كما قيل عنها ومن مصلحتها المحافظة على الرجال الذين وقفوا معها او بالاصح الذين وقفوا مع بلاتر الذي يريد ان يصبح رئيسا لهذه الامبراطورية حتى العام 2022 اي يريد ان يفوق حكم هافيلانج الذي حكمها في الفترة من 82 الى 98م ووقتها سيكون بلاتر قد بلغ 98 من العمر لذلك من مصلحته ان يحافظ على حلفائه. @ نتمنى ان تحل المشكلة بهدوء وبصيغة ترضي جميع الاطراف وان اراد الاتحاد عقد جمعية عمومية جديدة فيجب ان يكون في مقدمتها تضمين هذه المادة (16) او الغاءها من النظام حتى لا تكون سببا في مشاكل قادمة للسودان الذي لا يحتمل أكثر من ذلك، وكفاية علينا المدعو اوكامبو والأعداء الآخرين.