الأخ كمال حسن بخيت المرجع «أ» ما جاء بصحيفتكم العدد رقم 47465 بتاريخ 19/8/2010م تحت عمود صباح الخير.. 1/ شركة الجمعة للتجارة والاستثمار المحدودة تهديكم أطيب التحايا والتقدير. 2/ أرجو أن انقل لكم بأن ما ورد في المرجع «أ» أعلاه قد جانبه التوفيق والصواب من حيث الموضوع والمعنى وأحسب انه قد استند إلى مرجعية غير علمية أو مهنية تخالف النهج والعرف الصحفي الذي ظل ملازماً لهذه الصحيفة منذ نشأتها الأولى حيث تم إقحام اسم المستثمر الشيخ جمعة بن فهد الجمعة في تعليقكم على حديث الأخ الرئيس حول الاستثمار في البلاد ولا أدري من أين استقيتم المعلومات التي تشير «لفشل تجربة جمعة الجمعة ومشاريعه الفاشلة بسبب سوء الإدارة وغيرها»، ولا أدري ما هي المقاييس والمعايير التي استندتم اليها في تقييم التجربة وتحديد أسباب الفشل بسوء الإدارة كذلك وأن المشاريع الاستثمارية لم تحقق أغراضها!! ارجو أن أشير بوضوح تام الى ان تحديد فشل أو نجاح أي استثمار أو مشروع يتم وفقاً لتحليل وتقييم مالي متطور وبأساليب ومناهج وقواعد علمية وفنية دقيقة كنت أتمني أن تتم الإشارة اليها للوقوف على دقة ما توصلتم إليه بالفشل وبدورنا نتساءل: من هو المسؤول عن الإضطلاع بهذا الدور هل هم أصحاب الملكية حسب الاختصاص؟ أم يأتي الحديث على عواهنه كيفما شاء وحيثما كان؟!!! ولماذا يقبل المستثمر الاستمرار في الفشل وهناك سوء إدارة لهذه الاستثمارات؟ وهل يرغب المستثمرون في إهدار مواردهم بالعملات الحرة التي أتوا بها للبلاد في أصعب الأوقات؟، أرجو أن تعلم بأن إستثمارات الشيخ جمعة الجمعة خضعت لأكثر من تقييم مالي وفني من مؤسسات مالية أجنبية ودولية ذات سمعة مهنية بارزة وخلصت الى تنامي هذه الاستثمارات وتعاظم الاستثمارات وقيمتها حسب الأغراض الواردة بلوائح تأسيسها وليس وفقاً لرغبات زيد أو عبيد!! 3/ كما أرجو أن أشير بأن استثمارات المجموعة متنوعة ومتعددة وتخضع للتغيير والتعديل وفقاً للمتغيرات الاقتصادية والمالية والتجارية العالمية والمحلية، ووفقاً للمتغيرات في السياسات الداخلية، إضافة للخارطة الاستثمارية التي يتم دراستها فنياً قبل إجازتها واعتمادها بواسطة أصحاب الملكية، وبالتالي فشل مشروع أو شركة أو اسم عمل ليس بالضرورة هو قياس لفشل المجموعة كما ان تحديد الفشل لسوء الإدارة هذا تجني واضح يستوجب المساءلة القانونية للقائمين على أمر هذه الاستثمارات والذين عرف عنهم الكفاءة المهنية والفنية والأخلاقية والأمانة والخبرة العريضة الواسعة والمتعددة في إدارة الرجال والموارد وإذا رغبت في معرفة معضلات الاستثمار ومعوقاته بالبلاد فأرجو الطعن في الفيل وليس ظله وعلمتنا الحياة العريضة ان نصطاد في المياه النقية وفي الصباح الباكر والشمس المشرقة بدلاً من المياه الراكدة تجنباً لرذاذها الآسن. 4/ أرجو التكرم بالنشر في ذات العمود والمساحة مع احتفاظنا بالحق القانوني في إتخاذ الإجراءات كافة التي تحفظ حقوق الشركة و ملاكها والمسؤولين عن إدارتها وبما يرفع عنا الضرر الناشيء من هذا الافتراء الذي يعتبر أحد أهم معوقات البيئة الاستثمارية بالبلاد. والله المستعان،،، العميد «م» الفاتح عوض عبدالله مدير عام شركة الجمعة للتجارة والاستثمار **من المحرر الأخ العميد «م» الفاتح عوض عبدالله أولاً: الجميع يعرفون نهج صحيفة «الرأي العام» الموضوعي وعدم تهجمها على الآخرين، ولا نحتاج لشهادات آخرين لهم مصالح في الدفاع عن القضايا التي تنشرها الرأي العام. ثانياً: جاء حديثي عن استثمارات الشيخ جمعة في إطار الحديث عن فشل عام أصاب الاستثمار الأجنبي، وأكدت ان سبب هذا الفشل يعود للبيروقراطية التي تتبعها أجهزة الاستثمار في السودان. ثالثاً: استند إلى حديثي حول استثمارات مخدمكم في تجربة السوق الحر الذي أصبح عبارة عن بقالة متواضعة والبنك العقاري.. الذي أنت أدرى بحاله، وإذا كانت هاتان التجربتين ناجحتان فأرجو أن يكتب لنا بالتفصيل ومستعدون لنشر إنجازاتكم فيها. وضعف العمل في الأسواق الحرة.. والبنك الزراعي تتفق معي أن أسبابهما معروفة ولا أريد مناقشتها. ثم إن العلاقة التي تربطني بسعادة الفريق صلاح.. ومعرفتي بنظافة كفه ولسانه وإن كنت مديراً لمكتبه في القوات المسلحة وذهبت معه الى شركات الجمعة ومعرفتي الجيدة به تمنعني من المساس به. ثم لماذا تغضبون من أي كلمة ناقدة.. وشخصياً لا أعرف المجالات التي تعمل فيها شركاتكم سوى الأسواق الحرة والبنك العقاري الذي نعرف مشكلته وفندق القرين فلدج. نحن نقدر الاستثمار العربي في بلادنا ونتمنى له النجاح والتوفيق.. وان لغة التهديد لا تشبهكم، ولولا تقديرنا واحترامنا للاستثمار العربي وللأخ الفريق صلاح ولشخصكم لما نشرنا هذا التعقيب الذي خرج عن كل تقاليد الرأي والرأي الآخر. ودمتم،،،