تقاطع جامعة أفريقيا يتوسطه حاجز خرساني يتعذر رؤيته ليلاً خصوصاً انه يقع تحت «الاستوب» مباشرة مما يجعل السائقين يهتمون بإجتياز الإشارة الخضراء ويقع الحادث.. مساء الاثنين الماضي وقع في «المطب» بص نيسان سفري «سفريات المنصورة» متجهاً إلى ولاية الجزيرة، السائق بعد نجاته والراكبين من ضرر محقق قال إنه لم ينتبه لوجود الحاجز الخرساني وسط الطريق لانشغاله باشارات «الاستوب».. الشئ الذي جعله ينتصف بنيسانه الحاجز الخرساني، البص اصابه عطب ونجا الركاب وخراف على «رأس» البص من الأذى.. وطالب اصحاب المركبات الذين تجمعوا بعد وقوع الحادث، طالبوا شرطة المرور بوضع إشارات مرورية عاكسة في الحاجز الخرساني لتفادي الوقوع في المطب.. «النيسان» لم تفلح محاولة «نيسان» من بني جنسه في سحبه من المطب لساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي.. واضطر المواطنون لتنظيم الحركة في الشارع الحيوي بعد غياب «رجل مرور» ليسهل المرور.. يومها ف «الأستوب» وحده لا يكفي في شارع حيوي كهذا.