أشاد الرئيس عمر البشير بمواقف مصر الداعمة لوحدة واستقرار السودان. وعبّر البشير خلال مراسم استلامه أمس، أوراق اعتماد السفير المصري عبد الغفار الديب عن تقديره للمستوى المتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وجدّد السفير الديب ل (سونا)، دعم بلاده للسودان خلال هذه المرحلة المهمّة من تاريخه، وأضاف أنه نقل لرئيس الجمهورية تحيات نظيره المصري محمد حسني مبارك وتمنياته للسودان بالوحدة والاستقرار والتقدم. وفي السياق أكّد العقيد أحمد شوقي سليم ملحق الدفاع بالقنصلية المصرية في الخرطوم، وقوف بلاده وشراكتها مع السودان في مِحَنهِ التي يمر بها، وأكد عظم التحديات التي يواجهها، لكنه قال، إنه قادر على تجاوز الأزمات لما يتمتّع به كدولة وأفراد وأحزاب وسياسيين. وأكّد العقيد أحمد شوقي سليم ملحق الدفاع بالقنصلية المصرية في الخرطوم، وقوف بلاده وشراكتها مع السودان في مِحَنهِ التي يمر بها، وأكد عظم التحديات التي يواجهها، لكنه قال، إنه قادر على تجاوز الأزمات لما يتمتّع به كدولة وأفراد وأحزاب وسياسيين. وقال سليم لدى مخاطبته احتفال ملحقية الدفاع المصرية في السودان بالذكرى (37) لملحمة السادس من أكتوبر 1973م بفندق السلام روتانا أمس، إن السودان بما يملك من مقومات ومن رجال قادر على تخطي مِحنته، وعبّر عن أمله في أن يأتي الاحتفال في أكتوبر المقبل بسودان غني، خالٍ من الأزمات قوته في تنوعه وفي أبنائه، إضافة حقيقية وسنداً دائماً لأمته العربية. وطالب سليم باستلهام روح أكتوبر في الظرف الدقيق الذي يمر به السودان. وسَاقَ سليم الشكر لكل من شارك في تلك الملحمة وعلى رأسهم الرئيس عمر البشير وحتى آخر جندي في الميدان، شارك في تحقيق النصر. ونبّه إلى أنه من المفارقات أن تتواجد بعد سبعة وثلاثين عاماً على أرض السودان أكبر بعثة عسكرية مصرية تعمل خارج مصر، ليس رداً للجميل وإنّما عون الأخ لأخيه في الشدائد والمحَن. من جانبه، كشف الفريق أول ركن عصمت عبد الرحمن زين العابدين رئيس هيئة الأركان المشتركة، عن إجرائه مباحثات مع رئيس هيئة الأركان المصري حول أهمية التنسيق بالقاهرة التي عاد منها صباح أمس، وأوضح أنه إلتقى كذلك وزير الدفاع المصري الذي أمّن على كل ما تمّ بحثه. وأجزل الشكر للقيادة المصرية على كل ما قدمته للسودان وعلى كرم الضيافة، ولقواتها الباسلة التي مَا زالت تقوم بدورها نحو إخوتها في جنوبالوادي عبر وجودها المرحّب به ضمن قوات (يونميس) وبعثتها الطبية في دارفور. وحمل ملحق الدفاع المصري هدية اعتبرها رمزية من الشعب المصري لأخيه السوداني رمزًا لكل ضابط وصف وجندي سوداني أو حتى مواطن عادي شارك بأيِّ شكل، متمثلة في تكريم اللواء كمال البكري أبو حراز رئيس أركان لواء النصر بحرب أكتوبر، اللواء أحمد مرسي محمد قائد كتيبة المظلات السودانية واللواء كمال علي محمد صالح قائد سرية المهندسين بلواء النصر السوداني المشارك في حرب أكتوبر.