ارجو ان تكف ما تسمى بلجنة ترقية السلوك الحضري للخرطوم عن اجتهاداتها غير الموفقة.. الخرطوم كمدينة لا تريد ان تكون اكثر من مدينة مضاءة ونظيفة وخضراء.. خضراء بمعنى أن تتم إشاعة الخضرة والتشجير، وأذكر ان صديقنا القبطي المجود والبستاني العريق سعد إسحق اقترح نشر أشجار المانجو الظليلة وقال إن المانقو شجرة تجمع بين الظل والثمر وقال إنها شجرة ملائمة للبيئة وصديقة، فأوراقها لا تتساقط بسهولة فيتسخ المكان كما الثمار. مثل هذه اللجان تحتاج ان يكون في عضويتها أهل التشكيل وأهل العمارة والمصممون المحترفون كما ان مباني الخرطوم العتيقة ومعالمها كشارع النيل لا تحتاج لأي تدخل، وجذوع الأشجار يجب ألا تطلى بالجير.