من ابرز برامج الاحتفال الذي اقيم أمس الاول بمناسبة مرور مائة عام على افتتاح دار الحقانية إفتتاح متحف السلطة القضائية الذي ضم معروضات تعود إلى اكثر من مائة عام من بينها طاولة خاصة بالسيد السكرتير القضائي يرجع تاريخها للعام 0091م واول من جلس عليها هو المستر ادجاربونهام كارتر وقد احضرت من جمهورية مصر العربية وتعاقب عليها كل رؤساء القضاء الى رئيس القضاء الحالي جلال الدين محمد عثمان. ضم المتحف كذلك كراسي اثرية صنعت بالضغط فقط دون إدخال اي مسمار في صناعتها وجدت بمحكمة حلفا الشرعية، ايضا ضم المتحف ماكينة طباعة وطفاية حريق وميزان خاص بمحكمة ودمدني آنذاك وختم مكتب تسجيلات اراضي وادي حلفا منذ العام 7091م تم ترحيله عند التهجير عام 4691م الى مجمع محاكم حلفاالجديدة مع الادوات الخاصة بالمحكمة وكان استخدامه مزدوجاً للتسجيلات وضغط الورق. على جانب من المعرض وضعت وثائق طلاق يعود تاريخها الى العام 1091م ومصاحف يعود تاريخها الى العام 8091م واجراس اثرية وقبعة اثرية تعود الى العام 0291م وطفاية حريق العام 3191م وكشوفات وراثة العام 9091 وساعة اثرية وجدت بمحكمة ودمدني. حوى المعرض لوحة ضمت السيرة الذاتية للقاضي ادريس عبد الله ابراهيم الذي ولد عام 0481م وتوفي العام 1691م وعاش 121 عاما وتزوج ولد السلطان علي دينار أحد بناته وعاصر المهدية وعهد السلطان علي دينار والحكم الثنائي وجمع بين الافتاء والقضاء في العهد الثنائي ومن احفاد القاضي ادريس بروفيسور علي محمد فضل وزير صحة سابق والقاضي انشراح محمد مختار محكمة الاستئناف عضو محكمة جنايات دارفور الخاصة. على جانب من المعرض وضع كرسي الككر وهو كرسي قاضي محكمة الرباطاب الشرعية منذ العام 8091م. شملت غرفة كبيرة في المتحف على لوحات مضيئة لرؤساء القضاء السابقين وفي كل لوحة مضيئة صورة وسيرة ذاتية لكل قاض على حده