رغم تأهيل طريق الكدرو الذي يجتازها من الجنوب للشمال، إلا ان المواطنين أصبحوا منزعجين من الحوادث المرورية المتكررة بسبب ضيق الطريق وتكدسه بحركة الشاحنات الثقيلة القادمة من والي بورتسودان، بجانب تناكر البترول القادمة من مصفاة الجيلي.. والمشكلة الاكثر خطورة في هذا الطريق، المسار الغربي الذي يمر مباشرة جوار كشك بسط الامن الشامل، وبالقرب من تقاطع أم القرى، فهو ضيق بسبب إعتراض كشك بسط الامن للمسار الايمن القادم من الشمال للجنوب والحادث المؤلم والمفجع الذي راح ضحيته احد أعيان مدينة الكدرو «أحمد عباس ابراهيم محمد ابراهيم» مساء الاربعاء الماضي يعكس حجم هذه القضية. إذ خرج المواطن المذكور من المسجد - غرب الطريق - بعد أداء صلاة العشاء الاربعاء الماضي متوجها لمتجره - شرق الظلط- وبعد ان اجتاز راجلا كشك بسط الامن الشامل، حيث يضيق الطريق في ذلك الجزء بسبب الكشك الذي شيد قرب الطريق مباشرة، وتصادف قدوم شاحنة بترلة قادمة من بورتسودان اي من الشمال للجنوب في طريقها لبحري، وفجأة شاهد سائقها صناديق مياه غازية فارغة موضوعة أمام الكشك مباشرة، تعلوها علامة مرور، فتفاداها بالانحراف يسارا، مما جعل الترلة تنحرف يمينا لتصطدم بالمواطن.. أحمد عباس.. ليلقي مصرعه على الفور.. كاميرا (حضرة المسئول) رصدت ذلك الجزء (الخطر) من طريق الكدرو.. وحتى لا تتكرر المزيد من هذه الحوادث ينبغي تحويل الكشك من مكانه الحالي.