شهدت اسعارالمحاصيل كافة بولاية القضارف الاسبوع الجارى ارتفاعاً مفاجئاً رغم دخول محصول السمسم وبعض المحاصيل انتاج الموسم الجديد، ليبلغ اردب جوال السمسم (600) جنيه مقارنة ب(540) جنيهاً قبل اسبوع مسجلاً بذلك أعلى ارتفاع له منذ شهرين،فيما تراوحت اسعارالذرة بين الارتفاع والانخفاض قفز سعر اردب الدبر لنحو (260) جنيهاً متساوياً مع سعر اردب الذرة من نوعية طابت، بينما حافظ سعر اردب الذرة الفتريتة على سعره لنحو اسبوعين فى حدود (205) جنيهات وسعر اردب العكر (195) جنيهاً، فيما استقر سعر جوال القمح على نحو(120) جنيهاً. وعزا تجاربسوق المحاصيل بالقضارف تذبذب اسعارالمحاصيل الى دخول موسم الحصاد بالولاية الذى يشهد سنوياً ما وصفوه باضطرابات فى الأسعار. واعتبر التاجر على حميدة احد تجار سوق المحاصيل بالولاية تذبذب أسعار المحاصيل بالولاية الى اقتراب دخول المحاصيل موسم التسويق خاصة محصول السمسم، وقال حميدة فى حديثه ل(الرأي العام) انه سنوياً مع بداية موسم الحصاد للمحاصيل فى الولاية ترتفع الاسعار،ووصفه بالارتفاع المؤقت والمرهون بفترة محددة سرعان ما تعود الاسعاربعده الى الاستقرار، فيما عزا متوكل حاج عثمان ارتفاع اسعارالمحاصيل الى استمرارتهريبها من قبل بعض التجار الى دول الجوار. وقال متوكل فى حديثه ل(الرأي العام) انه سنوياً يتم تهريب ما يفوق ال(100) الف جوال الى دول الجوارخاصة دولة اثيوبيا،مشيرا الى ان المحاصيل السودانية تجد رواجاً كبيراً فى أسواق هذه الدول،بحانب ان التهريب يخرجهم من ورطة تحصيل الضرائب. ودعا متوكل لضرورة تفعيل عمل اللجنة المشتركة التى شكلتها حكومة الولاية سابقا من وزارة المالية وسلطات الجمارك لمكافحة التهريب وضبط تجارة الذرة على الحدود،وتوقع مزيداً من ارتفاع اسعار المحاصيل بالولاية مع بدء موسم التسويق الرسمى لها فى نوفمبر المقبل.