فَرغت اللجنة العليا للاتفاقية وحل النزاعات بمفاوضات سلام دارفور في الدوحة من مناقشة تقارير اللجان والنقاط الخلافية كافة بين أطراف التفاوض. فيما يعود الوفد الحكومي المفاوض من الدوحة اليوم مع الإبقاء على رؤساء اللجان لمتابعة مشروع وثيقة الإتفاق النهائي الذي تقوم بإعدادها الوساطة المشتركة. وأبلغ مصدر مطلع (أس. أم. سي) أمس، أنّ الوساطة المشتركة قَرّرت في اجتماعها مع لجنة الاتفاقية، الاستمرار في إعداد مشروع وثيقة للإتفاق النهائي بالتشاور مع الأطراف وتسليمها للحكومة وحركة التحرير والعدالة الإثنين المقبل لمراجعتها واعتمادها مبدئياً قبل التحرك للتبشير بها بين مكونات المجتمع المدني الدارفوري والنازحين والحركات غير الموقعة مع الحكومة. وأوضح المصدر أن د. غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور سيلتقي الوساطة المشتركة للوقوف على ملامح مشروع وثيقة الإتفاق النهائي، بجانب المساعدة على تذليل بعض العوائق ومعرفة رؤية الوساطة حول الجدول الزمني الجديد الخاص بالإتفاق النهائي، وأشار المصدر الى أن لجنة الاتفاقية وحل النزاعات توصلت لصيغ معقولة ومقبولة للأطراف في ملف الترتيبات الأمنية، لكنه قال: (لا تزال هناك بعض النقاط الخلافية العالقة بالملف، التي سيتم رفعها للوساطة المشتركة للفصل فيها بمقترحات وفاقية).