تدفع لجنة الاتفاقية وحل النزاعات بمفاوضات سلام دارفور بالدوحة بورقة مشتركة حول النقاط الخلافية بين الأطراف إلى الوساطة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري توطئة لحسمها وإصدار وثيقة توافقية من قبل الوساطة المشتركة للأطراف. وقال عبدالله موسى مرسال المتحدث باسم حركة التحرير والعدالة في تصريح ل(smc) إن أطراف التفاوض فتحت كافة الملفات في هذه الجولة بقية الوصول إلى صيغ وتفاهمات مشتركة موضحاً أن الحكومة والحركة قطعتا شوطاً بعيداً في التفاوض إلا أنه قال ان هناك بعض القضايا العالقة التي تحتاج إلى تدخل الوساطة وحسمها بطريقة محايدة مبيناً أن الاختلافات ووجهات النظر المختلفة شيء طبيعي في التفاوض مؤكداً إمكانية التوصل إلى اتفاق إذا حرصت الأطراف وتنازلت في بعض القضايا. ونفى مرسال ان تكون الحركة قد طالبت بمنصب معين لشغله بعد الاتفاق موضحاً ان هذه المسائل تناقش داخل المفاوضات عبر التحاور حول الملف المحدد مبيناً ان الحركة لا تبحث عن مناصب بقدر ماهي تسعى للحصول على حقوق أهل دارفور غير أنه عاد وقال ان المشاركة في السلطة منصوص عليها في الاتفاق الإطاري ويجري التحاور حولها في الملف الخاص بذلك. وأبان ان حرص الحركة على الوصول إلى سلام دائم بدارفور يؤكده تمسكها بمنبر الدوحة وما يخرج به من اتفاق مع الحكومة متوقعاً حدوث اختراق من قبل لجنة الاتفاقية وحل النزاعات بشأن النقاط الخلافية بين أطراف التفاوض.