شَن ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية، هجوماً عنيفاً على من وصفهم بالمستثمرين في الكراهية، وانتقد العنف اللفظي وتحفيز المواطنين للعنف، وقال إن هناك تمهيداً في الأرض لحدوث مجازر وإلغاء التاريخ الطويل من التعايش السلمي. وحذر عرمان خلال مداخلته في ملتقى حول (السلام الاجتماعي والتعايش السلمي) نظّمه تحالف النساء السياسيات بمقر منظمة أفريقيا العدالة أمس، من العنف اللفظي. وسخر عرمان من التباكي على الوحدة. واتهم عرمان المركز بالتسبب في الوضع الراهن من خلال قضايا مقصودة وأخرى غير مقصودة، ونوّه إلى أن عدم الاعتراف باتفاقية السلام وعدم تنفيذها من الأشياء المقصودة.وكشف عرمان عن اجتماعين تَمّا الأسبوع الماضي بجوبا أحدهما مع الفريق سلفا كير والآخر مع عضوية من المكتب القيادي للحركة ناقشا قضية التعايش السلمي، وأكد أن أهم اجتماع للمكتب السياسي للحركة سيُعقد في الأيام المقبلة وسيخرج برؤية واضحة تكشف ما يدور.