اتهم المجلس الأعلى للسلام والوحدة، قيادات الحركة الشعبية بواشنطن ولندن ونيروبي وغيرها من الدول بالسعي لتنفيذ أجندة أجنبية تسعى لفصل الجنوب. وقال بول ليلي ماتوت رئيس المجلس، ان القيادت تهدف من وراء أجندة محددة لأن يحكم الأجنبي دولة الجنوبالجديدة، في وقت أكد فيه بول أن الجنوبيينبالخرطوم والولايات الشمالية سيصوِّتون لصالح الوحدة بعد تبصيرهم بمساوئ الانفصال. وقال بول في ندوة سياسية عن الاستفتاء تحت شعار: (قوتنا في وحدتنا) بمنطقة السلام جنوب (جبرونا) أمس، إن المجلس رفع مذكرة للأمم المتحدة والمنظمات الأجنبية تستنكر الشائعات التي تطلقها الحركة الشعبية بالخرطوم بأنّ المواطن الجنوبي سيتعرض للقتل عقب نتيجة الاستفتاء ووصفها بالفاشلة والمغرضة، وأضاف أن الأممالمتحدة أكدت علمها بأن المواطن الجنوبي في الشمال ينال كامل الحماية من الحكومة. وفي السياق دعا عبد السخي عباس الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، أبناء الجنوب ممن أعمارهم (18) عاماً بالتوجه للتسجيل للاستفتاء.