شيعت الخرطوم صباح امس فقيد الاعلام الصحفي الكبير الأستاذ عمر محمد الحسن «الكاهن» في موكب مهيب الي مقابر الصحافة تقدمه وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين. وعدد من رجال الدولة وقبيلة الاعلام. وكان الفقيد لزم سرير المرض بمستشفي الاطباء اثر علة مفاجئة.. ويعد الراحل من أميز الصحافيين في مجال الأخبار ويتمتع بعلاقات اجتماعية واسعة مع شرائح المجتمع كافة ويلقبه زملاؤه بمكوك الصحافة السودانية لقدرته الوصول الى المعلومة مهما بعدت مسافتها وصعب طريقها.. هبت جموع غفيرة من أهل الفقيد وزملائه وأصدقائه الى منزله فور سماع نبأ وفاته في الساعات الأولى من صباح أمس بمستشفى الاطباء ليوارى الثرى في الثامنة صباحاً.. وخاطب جموع المشيعين الفريق عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع معدداً مآثر الفقيد وحسن عشرته وقال: بموته فقدت البلاد واحداً من أميز الصحفيين، كما تحدث الاستاذ حسين خوجلي عن الراحل وعلاقاته الاجتماعية وصداقاته مع كل أطياف المجتمع السوداني. وقدم العديد من الشخصيات السياسية والرياضية العزاء في الفقيد بمنزله بالخرطوم «3».. وعمل الفقيد ب «الرأي العام» فترة طويلة مشتهراً من خلال زاويته الشهيرة «أخبار الناس» وقدم من خلال الزميلة «أخبار اليوم» في الفترة الأخيرة صفحة اسبوعية تحمل عنوان «غير قابل للنفي» وتمتد علاقات الراحل بالعديد من الشخصيات الحزبية والسياسية وحتى الرياضية على امتداد اكثر من ثلاثين عاماً وكان الراحل قد عمل سكرتيراً لمحافظ الخرطوم في السبعينات مهدى مصطفى الهادي واشتهر بلقب الكاهن الذي اطلقه عليه الهادي نفسه والى آخر ايامه لم ينقطع عن التواصل مع زملائه واصدقائه في «الرأي العام».. رحم الله فقيدنا الراحل وعطر ثراه بالرحمة والمغفرة..