(زودينا) أبكت قبل اكتمالها، قصيدة لبغداد أخي الحبيب كمال حسن بخيت تحياتي ومحبتي وقعت في يدي هذه الأبيات من العام 1990م ميلادية والقصيدة كانت في بدايتها وهي تتعلق بالمربد وبغداد. فبكيت، ورأيت أن أرسلها لك لكي تبكي معي، وتنشرها في صحيفتك. مع تحياتي أخوك/ سيف الدين الدسوقي زودينا شعر: سيف الدين الدسوقي قصيدة لم تكتمل تسلمتُ دعوة المربد لعا م1990 م وكانت بوادر الحرب لا تزال في بداياتها. وبدأتُ اكتب هذه القصيدة لألقيها في بغداد. ولكن زادتْ التوترات، وأُلغي المربد ذاك العام. ثم قامت الحرب، ولم ار داعياً لإكمال القصيدة. 1/2/1991م زودينا زودينا بنظرةٍ زَوّدينا وأضيئي ببسمةٍ تُسْعدينا وأطِلِّي كما الربيع احتفالاً ونسيما مُضَمَخاً ياسَمينا واعبري نحونا بحارَ اشتياق وسنيناً تصرمت وسِنِينا واحفظي العهد فالزمان خؤون واذكري الود والهوى واذكرينا آنَ يا هند للرحيل أوان فتعالي قبله ودعينا تلك «بغداد» شمسنا وسمانا وديار بعطفها تحتوينا جذبتنا بسحرها ورؤاها فانجذبنا الى ثراها حنينا إيه «بغداد» يا عبيراً عتيقاً فاح في الكون بالشذى نسرينا ومشى في العصور حتى اتانا خبراً صادقاً وفكراً أمينا الحضاراتُ في العراق كنوزٌ ودروس علي المدى تستبينا