أعلن د. نصر الدين خوجلى مدير عام وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بولاية جنوب دارفور اكتمال كافة الاستعدادات والترتيبات لموسم الخريف بتوفير جميع اللقاحات لمكافحة الأمراض الوبائية كما تم توفير كل مدخلات معسكرات التطعيم، لحماية القطيع فى الولاية البالغ حوالى (14) مليون رأس. وقال خوجلى إن المنطقة حول الردوم موبوءة بذبابة (التسى تسى) المسببة لمرض النوم، مبيناً أن للوزارة مشروعاً كبيراً يهدف للقضاء على الذبابة وزيادة الرقعة الرعوية بهذه المنطقة لاستيعاب أكبر عدد من القطيع.. وأكد إحجام أعداد كبيرة من القطعان عن الإتجاه جنوباً هذا العام نسبة لتخوف الرعاة من مآلات الانفصال بعد التاسع من يوليو. واكد شروع الولاية فى ترتيباتها وتحسبها للصراعات التى قد تحدث فى المناطق المتاخمة للدولة الوليدة بنثر بذور المراعى فى عدد من المناطق وتعميق الحفائر والسدود لتحقيق أكبر قدر من الإستقرار ،مبيناً ان الوزارة بدأت تنفيذ مشروعات التنمية التى تم استهدافها عبر استراتيجية سلام دارفور التى تشمل برامج صحة الحيوان وتحسين الإنتاج الحيوانى وتأهيل البنيات التحتية. وأضاف خوجلى: تم توفير(16) مليون جرعة مختلفة للولاية تأتى فى شكل دفعات حسب الأولويات من المعمل المركزى والإقليمى وبدأت (12) وحدة بيطرية متحركة العمل فى كل أصقاع الولاية تتحرك ب(17) عربة لورى لنقل فرق التطعيم بالإضافة الى مجهودات المنظمات التى تعمل فى المناطق غير الآمنة لتغطية كل الولاية. وفى إطار خطة الوزارة لمكافحة الأمراض نفذت الوزارة برنامج رفع كفاءة النقاط الرقابية البيطرية للعمل فى برنامج صحة القطيع الوافد من إفريقيا الوسطى، وتشاد و جنوب السودان وهنالك تنسيق بين دول الجوار والإدارة العامة لصحة الأوبئة الإتحادية كجهة إشرافية ورقابية على كل البرامج المشتركة وتبادل المعلومات.. كما يوجد أطباء فى المداخل والمسارات والمستشفيات خاصة أن ولاية جنوب دارفور تحديداً أكثر تأثراً لأنها منطقة مسارات رعوية بالإضافة الى الحيوانات العابرة من دول الجوار والحدود الإدارية نسبة لإرتفاع مناسيب المياه ووجود المستنقعات بالولاية.