يبلغ تعداد الثروة الحيوانية بولاية غرب دارفور 17 مليون رأس تقريباً موزعة على أنحاء الولاية بتوزيع مختلف، شمال الولاية الضأن، والإبل بينما الأبقار جنوب وجنوب شرق الولاية ،والماعز بنسب متساوية، علماً بأن ولاية غرب دارفور تضم أكبر سوق للماشية في غرب أفريقيا يسمى سوق فوبرنقا حيث يتوافد عليه التجار من جنوب وشمال دارفور ودولة تشاد وأفريقيا الوسطى والخرطوم، ويتعدى المباع في هذا السوق أكثر من 6 ألف رأس حسب إحصائية وزارة الثروة الحيوانية، وأن المباع نقداً كمية من المبالغ خارج النظام المصرفي بحيث لا يوجد بنك في محلية فوربرنقا. وبالرغم من هذه الثروة الحيوانية ووفرة المراعي الطبيعية والمساحات الواسعة لحركة الحيوان لم تجد الاهتمام والتطوير وتقديم الخدمات البيطرية، إلا في السنوات الأخيرة تحديدًا منذ العام 2008م . وهنالك شكاوي وبلاغات بوزارة الثروة الحيوانية حيث لا تتوفر اللقاحات البيطرية، كما ان الوحدات البيطرية المتحركة لا تغطي مناطق الرعاة و أكبر سوق لها في غرب أفريقيا عبارة عن شفخانة تتكون من غرفتين ،بالرغم من رسوم المباع ورسوم الذبيح، ويعتبر الذبيح العشوائي العلامة الاكثر بروزا في الجنينة . الصحافة وضعت هموم القطاع امام مدير عام وزارة الثروة الحيوانية دكتور محمد الأمين الذي قال ان وحدات وزارة الثروة الحيوانية منتشرة في كل محليات الولاية ال15 ،مشيراً إلى تقديم خدمات تفتيش اللحوم في كل أرجاء الولاية وإنشاء السلخانات والمساطب بتمويل كامل من وزارة المالية الاتحادية ،ولكن للأسف ظهرت أخطاء فنية في بعض السلخانات، مثمناً جهود المنظمات (فاو - فار ) في تنفيذ 8 مسطبة في سربا ، صليعة وكلبس ومستري ، أرارا ،? هبيلا فوربونقا ومكجر، كاشفاً عن شفخانات بيطرية تقدم العلاج للحالات التي تصل إلى العيادات ويتخلل ذلك المساهمة في علاج الإنسان تحديداً في حالات (الكلازار) ، معلنا تغطية البلاغات التي ترد من الحقل عن أمراض وبائية وتسير حملات للتطعيم بالتعاون مع المنظمات، مشيداً بدور المنظمات في تغطية البلاغات التي ترد من الحقل عن أمراض وبائية وتسيير حملات للتطعيم، مشيراً إلى أن توفير اللقاحات، يتم عن طريق برنامج التطعيم القومي، وهوبرنامج اتحادي في وقت طالبت فيه الوزارة بتوفير اللقاحات منذ أبريل وخاطبنا الوزارة الاتحادية ممثلة في وكيل الوزارة وأوصل الأمر إلى وزير المالية الاتحادية، ولكن للأسف لم يتم التمويل كاشفاً عن تغيير بضم معمل الأبحاث البيطرية إلى الثروة الحيوانية وكان الاحرى ان تكون الأولوية لمعمل توفير اللقاحات إلى جنوب السودان ومن كثرة البلاغات رفعنا الأمر حتى الوالي وهو بدوره رفع هذا الأمر للاتحادية ووافق الوزير مشكوراً ولكن حتى زيارة صحيفتكم لم يصل لقاح واحد كاشفًا عن دراسة تم إعدادها لإنشاء سوق بمواصفات حديثة في سوق فوربرنقا باعتباره أكبر سوق بغرب أفريقيا وعرضت الدراسة للأمانة العامة للنهضة الزراعية ووافقت على تمويل الخطة وتم الإعلان عن تنفيذ هذا المشروع عبر الصحف. موضحاً بامتلاكهم 4 وحدة بيطرية منحت من الوزارة الاتحادية وفي ميزانية 2010م الاتحادية هنالك مبلغ مرصود يقدر ب2.5 مليون جنيه للوحدات البيطرية لولاية غرب دارفور ونأمل من الاتحادية تفهم حاجة الولاية ،مبيناً أن الوزارة تمتلك مزرعة دواجن بياض إيضاحية هذه المزرعة عملت عن توطين البيض محلياً ، وإقناع القطاع الخاص بالدخول في هذا المجال وبلغ عدد المزارع في مدينة الجنينة أكثر من 15 ،مزرعة بتجاوز تعداد قطاعها من الدواجن 60 ألف رأس، موضحاً للوزارة مركز لتحسين نسل الأبقار والخيول ونناشد القطاع الخاص بالدخول في تحسين نسل الخيل باعتبار تربية الخيول عادة متأصلة في الولاية.