أغلقت العقود الآجلة للنفط الأمريكي الخفيف أمس الاول منخفضة بنحو خمسة دولارات للبرميل ومسجلة أدنى مستوى إغلاق في نحو أربعة أشهر، مع تضرر أسعار الخام من بيانات اقتصادية ضعيفة، وصعود قوي للدولار مقابل العملات الرئيسية. وعززت المخاوف بشأن سلامة الاقتصاد الأوروبي وارتفاع مخزونات البنزين في الولاياتالمتحدة، تراجعَ الخام. وأنهى الخام الأمريكي الخفيف للعقود الآجلة تسليم يوليو جلسة التعاملات في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) منخفضا (4.56) دولارات، أي ما يعادل (4.59%) ليسجل عند التسوية مستوى (94.81) دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى إغلاق للعقود الآجلة لأقرب استحقاق منذ 22 فبراير الماضي. وفي وقت سابق من الجلسة، هبط الخام الأمريكي إلى مستوى (94.01) دولارا للبرميل، وهو أيضا أدنى مستوى أثناء التعاملات في نايمكس منذ 22 فبراير الماضي، وأعلى مستوى له في جلسة اليوم بلغ السعر (99.95) دولارا للبرميل. وفي تعاملات بورصة لندن تراجع خام برنت القياسي الأوروبي بنحو دولارين ليصل إلى مستوى (118) دولاراً. وقال معهد البترول الأمريكي إن مخزونات البنزين الأمريكية ارتفعت بواقع (1.1) مليون برميل الأسبوع الماضي، وهي سادس زيادة على التوالي وتتمشى مع التوقعات، وعوض ذلك التأثير الصعودي القوي لانخفاض مخزونات النفط الخام. وزيادة المخزون الأمريكي من البنزين يشير - حسب المتخصصين - إلى تباطؤ الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.