أعلن المهندس أحمد إبراهيم وكيل وزارة الطرق والجسور ان الطرق القومية التى تقوم الوزارة بتنفيذها بولاية جنوب كردفان تأثرت خاصة فى القطاع الجنوبي بسبب تداعيات الاحداث الامنية خاصة طريق (تلودى الميرى) حيث توقفت الشركات تماماً عن العمل وتابع: أنهم يحتاجون الى تأمين أكثر فى هذه المناطق ، ولكن العمل بطرق (الحمرة ، أم دورين، دلامى وتلودى) لم يتأثر. واضاف في حديثه ل(الرأى العام ) ان الشركات العاملة فى طريق ( تلودى الميرى) أبدت تخوفها من مواصلة العمل، ودعت الى تأمين المناطق والمعسكرات لاستئناف العمل، ويشمل العمل (3) قطاعات فى الطريق، انتهت عمليات الردميات والمعابر فى ما يفوق ال(120) كيلومتراً، كما شرعت الشركات المنفذة للطريق فى أعمال السفلتة بالطريق من جملة (167) كيلومتراً، مبيناً بأن العمل فيه من ضمن سياسات الدولتين متوقعاً بعد إستقرار دولة الجنوب أن يتحول الطريق الى الطرق القارية . واكد الوكيل بأن العمل فى طريق كادوقلى الدشول شارف على الإنتهاء بعد إكمال طبقات الأسفلت الأولى والثانية لكن الحرب أوقفته، وكذلك تم إيقاف العمل فى تأهيل طريق كادوقلى لقاوة (50) كيلومتراً. وتوقع الوكيل مزاولة معظم الشركات للعمل فى الأسبوع المقبل خاصة وأن موسم الخريف سيؤخر العمل فى الطرق بالولاية لكثافة الأمطار ونوعية التربة الطينية، وكشف الوكيل عن تأجل إنتهاء العمل بهذه الطرق من شهر أغسطس الى ديسمبر المقبل، مؤكداً إستمرار العمل فى طرق (المجلد /أبيي ،المجلد /الميرم ،المجلد /الفولة ، أم روابة/ العباسية ، كادوقلى /لقاوه كادوقلى/أبوزبد).