أكدت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية حرصها على تعزيز التعاون المشترك بين السودان ومصر بفتح أسواق جديدة للثروة الحيوانية والسمكية بجانب اكتمال تصدير منحة رئيس الجمهورية لمصر والبالغة (5) آلاف رأس من الأبقار الحية مطلع الأسبوع المقبل والتى يتوقع ان تسهم فى تقوية العلاقات بين البلدين ودخول اللحوم السودانية للأسواق المصرية. وقال د. فيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية إستعداد السودان لتغطية السوق المصري من اللحوم الحية والمذبوحة بجانب تفعيل العلاقات الثنائية والاتفاقيات المشتركة في مجالات الثروة الحيوانية والسمكية، مشيراً لاضطلاع السودان بدوره الريادي لتوفير الأمن الغذائي للدول العربية خاصة مصر ،مؤكداً في هذا الصدد استعداد الوزارة لفتح أسواق جديدة للماشية السودانية لزيادة الإنتاج وزيادة عائدات صادر اللحوم السودانية الحية والمذبوحة وتفعيل إيرادات الثروة كأحد أهم الصادرات غير البترولية بعد الانفصال. الى ذلك وقعت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بالتعاون مع ولاية الخرطوم اتفاقية سودانية ماليزية لتصدير اللحوم الى ماليزيا. وأعلن د. محمد عبد الرازق عبد العزيز وكيل الوزارة إلتزامهم بالمواصفات والمعايير الدولية التي تحكم تجارة اللحوم بين الدول، مبيناً أن السودان لديه ثروة حيوانية أصبحت جاذبة للإستثمارات العربية والأجنبية مما يسهم في تعزيز خطة الوزارة لزيادة الإنتاجية ،واضاف: أن الإتفاقية تأتي في إطار خطة الوزارة لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية وتفعيل الشراكات مع الدول الأسيوية في مجال الإنتاج الحيواني، وأشار الى أن الوزارة تبنت خطة تهدف لزيادة صادرات الثروة الحيوانية والسمكية وفتح أسواق جديدة للماشية الحية والمذبوحة مؤكداً إكتمال كافة الترتيبات الفنية والتقنية وتأهيل البنية التحتية لمواعين الصادر في المحاجر البيطرية. وأكد الوكيل سعى الوزارة لعقد شراكات ذكية في مجال الإنتاج الحيواني مع المستثمرين المصريين، مشيراً في هذا الصدد أن أبواب السودان مفتوحة لكل المستثمرين فى قطاع الثروة الحيوانية. من جانبه أشاد رئيس الوفد الماليزي بجودة اللحوم السودانية ومستوى الخدمات البيطرية مؤكداً إستمرار الدعم لإنزال الإتفاقية لأرض الواقع.