دشن وزير الثروة الحيوانية والسمكية د. فيصل حسن إبراهيم المرحلة الأولى لتصدير اللحوم المذبوحة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، والتي تقدر ب500 رأس، وأبان د. فيصل أن هذه المرحلة تأتي في إطار تفعيل البروتوكولات الثنائية الموقعة بين البلدين، مؤكداً استمرار الجهود لفتح أسواق جديدة للماشية السودانية، وأكد الوزير التزام الوزارة بالمواصفات والمعايير الدولية التي تحكم تجارة الماشية واللحوم المذبوحة، مشيراً إلى أن مسلخ الكدرو قد أعد التجهيزات الكاملة بما يوفي بالمطلوب التزامه لتجهيز الصادر، مؤكداً ثقة الوزارة بالكادر العامل وما يمتلكه من خبرات وتجارب في مجال صادر اللحوم المذبوحة. والجدير بالذكر أن السعة التصديرية لمسلخ الكدرو تصل إلى 600 رأس من الأبقار و4000 رأس من الضأن يومياً، وأن اكتمال تأهيل مسلخ الكدرو يأتي انطلاقاً من تأهيل البنيات الأساسية وتطوير الثروة الحيوانية وريع الإنتاج والإنتاجية. وفي ذات السياق أكد د. محمد عبد الرازق عبد العزيز وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية، أن وزارة الثروة الحيوانية تجاوزت سقف الصادر في العام 2009 حيث بلغت عائدات صادر الثروة الحيوانية 260 مليون دولار، بصادر بلغ أكثر من مليون و750 ألف رأس محققاً نسبة تصل إلى 135 بالمائة، مما ساهم في رفع أسهم وزارة الثروة الحيوانية والذي انعكس على توقيع اتفاقيات لتصدير اللحوم الحية والمذبوحة للعديد من الدول. وأبان د. محمد أن الوزارة تمكنت بفضل تضافر الجهود والتعاون مع الجهات ذات الصلة والدعم القوي من الدولة، من تحقيق الأهداف التي تم تحديدها في بداية العام 2009 خاصة في ترقية الصادر، مشيراً إلى أن الوزارة استطاعت الارتقاء بإعداد صادر الماشية للعام 2009 ووضع الأسس والبنيات الأساسية، إلى جانب فتح الأسواق في الإقليم لدفع الصادرات الحية واللحوم، حيث اكتمل تأهيل مسلخ الكدرو وسوف يتم افتتاح محجر سواكن في الشهر القادم وذلك بغرض التوسع في مجال الصادر، بزيادة السعة الكلية لمحاجر صادر المواشي وفتح أسواق جديدة خاصة بعد توقيع اتفاقيات لتصدير المواشي إلى الأردن ومصر ولبنان وماليزيا، بينما تضاعفت صادرات الماشية الحية واللحوم مما اقترب من تحقيق الهدف في دعم الاقتصاد القومي.