محطة كهرباء مدينة تندلتي افتتحها السيد نائب الرئيس «علي عثمان» منذ أبريل 7002م، لكنها حتى اليوم لم تعمل سوى يوم الافتتاح فقط.. رغم أن أعمدة الكهرباء تم تركيبها ببعض الأحياء، ولكن بدون أسلاك، والآن تعاني المدينة من انعدام الكهرباء، والسؤال الذي يحير أهل تندلتي: ما فائدة المحطة بدون شبكة؟ وهم يرون أنه كان من الأفضل توفير قيمة المولدين بالمحطة اللذين استوردا من الصين، وانتظار الكهرباء القادمة لمدينة الأبيض، حيث تصل الأبراج الكهربائية اليها في منتصف العام القادم، ومن ثم تغذية تندلتي منها.ونفس الوضع يشكو منه مواطنو مدينة بورتسودان، فالكهرباء غير مستقرة، لقدم الشبكة التي تعود للعام 4691م، فالكهرباء تضيء بعض الشوارع، بينما الاحياء السكنية والشركات والمصانع بلا كهرباء.. كما لمسنا من مواطني بورتسودان أنهم فقدوا الأمل نهائياً في استقرار الكهرباء، وهم في انتظار أمل كهرباء سد مروي.