يكون يوم غد «الاحد» يوم «آخر» في حياة حارس المريخ الدولي عصام الحضري حيث سيحضر وفد نادي المقاصة المصري للتفاوض مع نادي المريخ بشأن عودة اللاعب الى حضن ام الدنيا بعد «5» شهور وعدد من الايام هي عمر ارتدائه لشعار الاحمر الوهاج والتي كان خلالها الحضري هو الكلمة العليا في النادي بعد ان فعل كل ما يحلو له حتى تحديد عمر بقائه مع الفريق رغم العقد الموقع بين الجانبين. ولا اتوقع ان يجد نادي المقاصة اية عقبات في طريق تخليص اللاعب من عقده مع المريخ في ظل «الكاريزما» الغريبة التي يعيشها باجواء القلعة الحمراء وبعد المواقف الاكثر غرابة من نادي المريخ الذي سيضطر للاستعانة بالرمضاء من النار بعد ان يجد نفسه بدون حارس جاهز لتكملة بقية مشواره في منافسة الدوري الممتاز حيث ان الحارس البديل محمد كمال سيغادر للعلاج والحارس الثالث «ياسين» في حاجة الى إعادة الثقة بعد الفترة الطويلة التي قضاها جليس كنبة البدلاء والابتعاد عن اجواء المباريات التنافسية والودية. وعندها فقط سيعرف الاخوة بنادي المريخ اي جرم ارتكبوه في حق النادي والجماهير بالتعاقد مع حارس ارتبط اسمه «بالمشاكل» في جميع الأندية التي تعاقد معها بداية بالاهلي ثم سيون السويسري مروراً بالاسماعيلي ثم الزمالك ومن بعده المريخ الذي لن يكون آخر الضحايا. ومع إنتظارنا لما ستسفر عنه مفاوضات المريخ للمقاصة نسترجع شريط الادعاءات الكثيرة التي تحدث عنها الحضري وعن العروض التي تلقاها من الاندية الانجليزية والاسبانية ولا نملك إلا ان نقول ارقص يا حضري على موسيقى المامبو السوداني التي يعزفها مجلس المريخ عند وداعك غير مأسوف عليك من الجماهير التي ستصبح بين امرين احلاهما مر-وداعك وبقاء خشبات الفريق الثلاث بدون حارس كفء بسبب مجلس الإدارة. لا يا بروف رغم سعادتنا بعودة الصفاء بين كتلة الممتاز والإتحاد الرياضي والذي جعل الكتلة تتراجع عن قرار مقاطعة منافسة الممتاز إلا ان الحديث الذي ادلى به الناطق الرسمي للكتلة البروفيسور عبدالهادي تميم رئيس نادي الموردة غير مقبول بالمرة بشأن مشاركة الهلال بكأس دوري ابطال افريقيا حيث قال تميم ان الهلال اذا فاز بكأس البطولة سيكون ذلك «ضربة حظ» لعدم الاهتمام بالخطط المستقبلية. ونقول للبروف ان الجميع يعلم ان الهلال ظل يعمل للفوز بكأس البطولة مع سبق الاصرار والترصد منذ اعوام وان الفوز بالكأس اذا تحقق لن يكون ضربة حظ بل هو حق عمل له النادي وسيحققه بإذن الله .