أعلنت وزارة الطاقة والتعدين عن وضع التحوطات اللازمة لتأمين امداد الجازولين والبنزين والغاز للاستهلاك المحلى ،وبناء احتياطيات فى مستودعات التخزين ،وفى غضون ذلك اكدت غرفة وكلاء الغاز استقرار امدادات الغاز للمستهلكين دون حدوث أدنى شح . وأكد د.عمر محمد خير الامين العام لوزارة الطاقة والتعدين فى حديثه ل (الرأي العام) ان وزارته شرعت منذ شهور فى بناء مخزون من المحروقات قبل الدخول فى صيانة دورية لمصفاة الخرطوم والتى قال انها لم تعد مصفاة واحدة وانما هنالك مصفاة جديدة تم تشييدها بالجيلى الى جانب مصفاة الخرطوم القديمة واردف: (بالتالى لن يشعرالمستهلك للمحروقات والغاز بأعمال الصيانة الدورية فى المصفاة او عدمها،ونطمئن المواطنين بان اسعار الموادالبترولية والغاز لن ترتفع او تشهد شحاً فى الامداد او عودة الى الصفوف بالبلاد بعد ان تم بناء احتياطيات كافية من المواد البترولية ). واشار الامين العام الى ان السودان يمتلك خطين لنقل المواد البترولية واحداً لتصديرالبنزين ،واخر لاستيراد الجازولين خاصة وان السودان لم يحقق الاكتفاء الذاتى من الجازولين وظل يستورده ويعمل على بناء احتياطيات منه لمقابلة الاستهلاك . من جانبه اكد حافظ فتح الرحمن الامين العام لغرفة وكلاء الغاز ان امدادات الغاز تسير بصورة جيدة وليس هنالك أيما نقص او شح . وذكر حافظ ل (الرأي العام ) ان سعر الغاز المعلن من وزارةالطاقة بواقع (12) جنيهاً لاسطوانة الغاز يصعب الالتزام به خاصة وانه لم يشمل كل بنود التكلفة ليصبح السعر الذى يتعامل به وكلاء الغاز مع الجمهور (14) جنيهاً للاسطوانة وتابع : أصبح المواطنون يتفهمون دواعي فرض هذه السياسة داعياً لمجلس الوزراء لاصدار قرار بشان تسعيرة الغاز حتى يكون ملزماً للمحليات).