تشهد الفنادق والشقق الفندقية اقبالا كبيرا فى فترة ما بعد شهر رمضان بعد الركود الكبير الذى لازمها قبل رمضان فهذه الأيام تعد موسما لكل دور الفنادق والمنشآت السياحية وسط المدن. وكشفت جولة (الرأي العام ) عن حراك ملحوظ في حجوزات الفنادق المختلفة بولاية الخرطوم لما بعد عيد الفطر المبارك كما لحظت الجولة حراكا كبيرا للفنادق خلال النصف الثاني من شهر رمضان من خلال تنظيم الافطارات الجماعية وبرامج ما بعد الافطار. ووصف صلاح علوب مدير فندق كورال الخرطوم العمل فى رمضان فى برنامج الإفطارات الرمضانية والسحور بالجيد وله مرتادوه من السودانيين والأجانب خاصة أن هنالك برامج مصاحبة تضفى على المكان الأجواء والروح الرمضانية وترضى كل الأذواق مشيراً الى أن حركة السكن و الإيواء فى المنشآت السياحية بشهر رمضان تصل الى حدها الأدنى إلا من عدد قليل من الأجانب لكنها تزداد بصورة ملحوظة عقب رمضان مما يغطى فترات الركود التى تعتريها، مشيراً الى أن هذه الفترة تعتبر حراكا كبيرا لكل المنشآت السياحية لذلك تعد لها إدارات الفنادق برمجة، فعلى سبيل المثال تم تأهيل أكثر من (143) غرفة بالفندق بغرض الإيواء. وقال عثمان إمام مدير الإدارة العامة للسياحة إن كلاً من الفنادق والشقق منشآت سياحية للإيواء لكل ميزاته ، ففى الفنادق تتوافر خدمات غير الإقامة كالإعاشة من مطاعم وبوفيهات وأحواض سباحة وعدد من أنواع الرياضة المختلفه وخدمات التاكسى و فعاليات ومناشط مختلفة تضفى جوا من البهجة للنزلاء بالفنادق، وتمتاز الفنادق بوقوع اغلبها وسط المدينة الذى يشكل عاملا إضافيا ،كما أن للشقق أيضاً ميزاتها إذ أنها قليلة التكلفة فقيمة إيجار الشقة لأسبوعين أو أكثر قد لايأوى النزيل فى الفندق ليومين وكذلك هنالك حرية وخصوصية فيها للمستخدم وزواره إذ تتيح للمقيم اقامة ضيوفة دون أىة مضايقات بخلاف الفنادق التى تخضع لضوابط ورقابة. وقال: تمتاز الشقق ايضا بتفاوت ايجاراتها مما يفتح عدة خيارات امام الراغب فى الاستئجار ، وقال إن غالب الشقق التى يتم تأجيرها مسجلة فى إتحاد الشقق الذى يشترط على راغب الاستئجار توقيع عقد مع صاحبها للدواعى الأمنية أولاً وكنوع من التحوط وأضاف : أى مكتب عقارات يعطى نسخة من هذه العقود للإتحاد.. ودعا أصحاب الشقق الخاصة الى تسجيل هذه الشقق بالإتحاد حتى لا تشكل عبئا على صاحبها ودرءا لأىة مشاكل أو ممارسات مشبوهة قد تحدث ولضبط الأسعار.