سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخارجية: اجتماع مجلس الامن حول الهجين اكد تعاون الحكومة** الأمم المتحدة بانتظار موافقة الخرطوم على وحدات من تايلند ونيبال واوروبا دعت الادارة الامريكية لضبط خطابها الاعلامي
اكدت وزارة الخارجية ان الاجتماع المغلق لمجلس الامن الدولي الذي انعقد امس حول العملية الهجين في دارفور عكس روح التعاون التام للحكومة مع الاممالمتحدة داعية الادارة الامريكية لضبط خطابها الاعلامي وعدم التلويح بالعقوبات. وقال السماني الوسيلة وزير الدولة بوزارة الخارجية ان مجلس الامن طالب بالسير بذات الروح حتى يتيسر نشر القوات الهجين واشاد بالجهد الحكومي ودعا المجتمع الدولي لتوفير التمويل لاكمال العملية والايفاء ببقية المستلزمات. وقال السماني في تعليقه على زلماي خليل زاده اننا ظللنا ننبه الادارة الامريكية ان التلويح والتهديد بالعقوبات يظل عقبة في دفع مسار التفاوض السلمي مناشداً اياها بضبط خطابها خاصة وانه يرسل اشارات سالبة لكثير من غير الموقعين على اتفاق ابوجا واضاف: التهديد بالعقوبات ظل عقبة امام حل قضية دارفور. وحذر سفير الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة زلماي خليل زاد امس السودان من تعرضه لعقوبات جديدة في الأممالمتحدة بدعوى قيامه وضع عراقيل تحول دون انتشار القوة المشتركة من الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة في دارفور. وقال خليل زاد في ختام مشاورات في مجلس الأمن حول تأخير انتشار القوة امس إن «الحكومة تميل إلى المماطلة عندما يتعلق الأمر بتطبيق الاتفاقات». وأضاف أن مجلس الأمن سيتخذ قرارا إذا لم تسارع الخرطوم إلى إعطاء موافقتها على انضمام وحدات متخصصة إلى قوة الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة من تايلاند ونيبال والدول الاسكندنافية. وأوضح زلماي أن « الخيارات أو الوسائل المتوافرة تتضمن فرض عقوبات إضافية». وفي السياق قال مسؤول في الأممالمتحدة إن تقاعس السودان عن الموافقة على بعض الوحدات غير الأفريقية لقوة حفظ السلام المختلطة من الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي من أجل إقليم دارفور يؤخر الاستعدادات لنشر القوة في أول يناير المقبل. وأطلع إدموند موليت نائب رئيس عمليات حفظ السلام مجلس الأمن على نتائج مباحثاته الأسبوع الماضي مع مسؤولين سودانيين. وقال موليت إن السودان وافق على قبول مروحيات من أية دولة حددتها الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي، وسئل موليت هل يشمل ذلك الولاياتالمتحدة التي يقول السودان إنه لن يقبلها فلم يعقب. واضاف موليت إنه حدث بعض التقدم في المسائل الفنية لكن الخرطوم لم ترد بعد على عرض الوحدات من تايلند ونيبال ودول شمال أوروبا، معتبرا أن ذلك يؤخر نشر كثير من العناصرالأخرى للقوة، وأضاف «هو رد نحتاج إليه بشدة.»