أكد الرئيس عمر البشير، قدرة الأمة العربية على الانطلاق وصناعة التاريخ وقيادة العالم إلى النور من مظالم الجهل وفساد الأخلاق. وقال إن الحراك الشعبي الذي حدث في مصر وتونس وليبيا يؤكد حيوية الأمة وقدرتها على الانطلاق، وإنها ستزيل كل ما علق بها من صدأ وستقوم بدورها تجاه العالم والإنسانية، وأضاف رئيس الجمهورية في حفل تكريم رئاسة الجمهورية لكل من د. عبد الله محمد صالح باشراحيل من المملكة العربية السعودية، وبروفيسورعبد الحليم عبد الفتاح محمد عويس أستاذ التاريخ بالإمارات العربية بالقصر الجمهوري حسب (سونا) أمس، أن تكريمهما جزء من واجب الدولة تجاه علماء الأمة وقادة الفكر والانطلاق والبعث الجديد للأمة العربية التي قال: بقوتها ووحدتها قوة ووحدة للأمة الإسلامية. وحيا الرئيس البشير علماء الأمة، وأكد أن التكريم يجئ تشجيعاً لهم، وأن السودان يقدر عطاء العلماء ومكانتهم ودورهم في قيادة الأمة والعالم للعلم والنور. وأوضح أن حضورهم وتكريمهم تم لدورهم في التصدي للعلمانية التي تعمل على تشويه صورة السودان وإظهارها على غير حقيقتها، وأضاف أن تكريم العلماء من قبل السودان يعد تأكيداً على تشريف السودان لهم وبهم، وقال البشير في كلمته: إن أوروبا تشهد انهياراً في الأسرة والمجتمع والأخلاق، وتفتقد إلى القيم في العلاقات والمجتمع، ونوّه الى أن للعلماء دوراً كبيراً في إقامة مجتمع الأخلاق والفضيلة وإصلاح الأرض من جديد. يُشار إلى أن الفريق أول ركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية تلى مرسومي رئاسة الجمهورية بمنح د. عبد الله محمد صالح باشراحيل، وبروفيسور عبد الحليم عبد الفتاح عويس وسام العلم والآداب والفنون الذهبي تكريماً لدورهما الجليل في التربية والتعليم والآداب والفنون.