طالب محمد يعقوب ناظر عموم الترجم، حكومة ولاية جنوب دارفور وحركة التحرير والعدالة بضرورة توضيح ما يجري بمحليته من مجموعات تعمل على استقطاب وتدريب المواطنين بمعسكرات للتجنيد وتوزع رتباً عسكرية بمبالغ مالية، وتساءل: مَن المسؤول وهل أخطروا الأجهزة الأمنية، ووصف الأمر بالخطير ويجب الانتباه له.من جانبه، دعا النور جابر معتمد محلية السلام لدى مخاطبته اللقاءات الجماهيرية بمناطق «البلابل الثلاث»، الأجهزة الأمنية بعدم السماح لقيام مثل هذه المعسكرات وان كل من يريد الدخول إلى القوات النظامية عليه التوجه الى معسكرات التدريب بنيالا، وأكد حرصهم على إنزال اتفاقية الدوحة لأرض الواقع وانه لا حجر على أحد. وطالب النور، المواطنين والقيادات الأهلية بعدم حمل السلاح داخل الأسواق وإنهاء مظاهر الشالات والتفلتات الأمنية وضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار وتأمين البادية ومنع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة. وفي السياق، أكد أحمد فضل الناطق الرسمي باسم التحرير والعدالة في تصريحات صحفية، أن حركته لم تشرع في إنفاذ الترتيبات الأمنية، وقال إن المسألة بالنسبة لها مشتركة، وأكد أن حركته لم تكلف شخصاً بأن يقوم بأمر الترتيبات الأمنية.