(الكباشى وود الخال) اشهر ذابحى بهائم جنوبى الخرطوم ،اخذا يسنان سكاكينهما فى موضع بيع الخراف بالقرب من ميدان سباق الخيل, فهما اشتهرا بسرعة الذبح والسلخ ما جعل لهما زبائن يهاتفونهم مع اقتراب عيد الاضحى،كباشى قال ان قيمة الذبيح هذا العام سيرتفع الى خمسين جنيها بدلا عن العشرين جنيها التى كان يدفعها طالبو الجزارين فى الاضحية السابقة ،اسعار السكاكين لم تزد كما قال ولكن سبب رفع الاسعار هو احتياجات الحياة اليومية وقال انهما يذبحان اكثر من عشرين خروفا فى اليوم الاول وتقل فى ايام العيد الثلاثة الأخرى , أما بقية العام فيذهبان الى صعيد النيل الازرق لمتابعة امر زراعتهم وضرعهم فهما زراع ورعاة يمتلكون رؤوسا من الماشية وافدنة زراعية ،ما يجنونه من مال ايام الاضحية يسهمون به فى رفع مستوى معيشتهم والصرف اليومى على احتياجات اسرهم،غير ذلك يستفيدون من الجلود التى يأخذونها كأجر اضافى بالاضافة الى رأس الاضحية فغالبية الاسر الخرطومية لا علاقة لها بسلخ رأس النيفة وسلقه واكله ،فالرأس والجلد من حق (الضباح) ولا جدل فى ذلك.