تجوب عربات الكارو بمكبرات الصوت التي تنادى فى الاحياء عن الاستعداد لشراء حديد خردة وبطاريات تالفة،سوق الخردة جذب العديد من المواطنين مؤخرا للاستفادة من ريعه ،فمقالب القمامة اخذت تناوشها الايدى وحتى التى امام المنازل لم تخل من تفتيش بحثا عن حديدة او نحاسة او قوارير مياه صحية فارغة او بلاستيك فكل هذا مطلوب بشدة فى سوق الخردة. فى الاحياء الطرفية واسواق ليبيا وسوق ستة بالحاج يوسف وتقاطع السوق الشعبى الخرطوم وجوار حى الانقاذ قامت العديد من قيزان الخرطة التى يسعى الباعة لعرض بضائعهم هناك..البيع بالوزن وكيلو الحديد والنحاس يفوق الخمسة جنيهات اما قوارير المياه الفارغة فالكيلو منها يباع بمبلغ سبعة جنيهات وانتشر العديد من الصبية المكلفين بجمعها نظير اجر معلوم فى محلات المناسبات والمطاعم بشارع المطار . من المظاهر السالبة شكوى عدد من مواطنى مدينة الصحافة واركويت تعرض حدائقهم المنزلية للسطو من باعة الخردة الذين قاموا بتشليع الحديد والاسوار الخارجية للحدائق بغية بيعها كخردة وحتى اغطية المجارى على الطريق العام تتعرض للسحب لبيعها ما جعل المصارف بلا غطاء مشكلة خطرا على المارة فى الطرقات سيما المظلمة منها.