وصف حسن محمد أحمد، أمين الهيئة البرلمانية لنواب جنوب دارفور بالبرلمان، ورشة واشنطن بالمحاولة المكشوفة من الولاياتالمتحدةالأمريكية لجعل بعض الحركات الدارفورية مخالب قط بالسودان حتى تقوم بدور الحركة الشعبية قبل انفصال الجنوب. وأكد حسن ل (الشروق) أمس، أهمية مشاركة حركة التحرير والعدالة في الورشة بواشنطن لمعرفة ما يدور هناك. وفي السياق، قال مختار عبد الكريم نائب رئيس حركة التحرير والعدالة للشؤون الإنسانية، إن حركات دارفور المسلحة المشاركة في ورشة واشنطن، اعتمدت وثيقة الدوحة أساساً للتفاوض، لكنها أبدت شكوكاً على تطبيق وثيقة الدوحة على الواقع. وجدد تمسك حركته بالوثيقة وعدم ربط قضية دارفور بأية قضايا قومية أخرى تتعلق بتغيير النظام بالعمل المسلح. وكانت الورشة ناقشت الواقع السياسي الراهن بدارفور، وكيفية إلحاق الحركات بعملية السلام. وشاركت في الورشة حركة تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم والمجتمع المدني بدارفور وممثلين دوليين. وفي سياق ذي صلة، قال محمد عبد الرحمن مدلل نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بجنوب دارفور لدى مخاطبته دورة انعقاد شورى المؤتمر الوطني بالولاية، إن تنفيذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، مسؤولية تاريخية أمام أهل الإقليم بمكوناتهم السياسية والأهلية، وذلك لمخاطبتها مطالب المواطنين الأساسية، بجانب تحقيق التراضي بين مكونات المجتمع. وقال مدلل إن التحالفات بين الحركات المسلحة التي تتم في دولة جنوب السودان وغيرها ما هي إلا شكل من أشكال التآمر على البلاد لاستهداف مكتسبات المواطنين.