لايختلف اثنان فى ان وسط الخرطوم من اكثر الاماكن ازدحاما فى العاصمة لذا من الطبيعى ان يشهد مربعه سرقات ذات مناهج مختلفة فى فنون السرقة فقد تجاوز الامر عملية الخطف ل (حقائب النساء والموبايلات وشق الجيوب) الى ماهو اخطر من ذلك وهو سرقة محتويات المركبات الصغيرة (الملاكى) ... فقد اضحى من الخطر الترجل من المركبة وترك اى شئ له ثمن فى داخلها وان كانت الحاجة التى ينوى صاحب المركبة قضاءها تبعد خطوة عن مكان مركبته... اكد احد المواطنين انه اوقف سيارته وترجل منها قاصدا الصراف الآلى وعندما عاد وجد زجاج المركبة على الارض واكتشف بعد ذلك تعرضه لسرقة فلم يجد اللابتوب الذى كان موضوعا فى المقعد الخلفى تلك الحادثة تكررت لاكثر من مواطن فى مواقع مختلفة ، ويستخدم فى تلك العملية مادة تعمل على تذويب زجاج المركبة دون اى ضجيج يلفت الانظار ، كل ذلك يتم فى غياب تام لكاميرات المراقبة التى يفترض توافرها فى ذلك المكان الحيوى. السرقات المذكورة تجاوزت حدود الوسط بانتقالها الى اطراف العاصمة حيث اشتكى موطنو منطقة (ام بدة) الحارة السابعة من تلك السرقات بحسب افادة المواطن (محمد احمد اسماعيل) مؤكدا تعرض جاره لسرقة جهاز(كاسيت) مركبته .... العمليات المتكررة للسرقات وشكاوى المواطنين منها قادتنا للتوجه بسؤال شرطة ولاية الخرطوم عن تفاقم الظاهرة ولكننا لم نتمكن من مقابلة الشخص المسئول .